المعلم وحيدر وحسون استقبلوا وفدها البرلماني … البرازيل تسعى للمشاركة في إعادة الإعمار
| وكالات
أكدت البرازيل سعيها للمشاركة في عملية إعادة الإعمار المقبلة في سورية «ومشاريع أخرى».
وأمس بحث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع الوفد البرلماني البرازيلي برئاسة أرليندو شيناليا، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين سورية والبرازيل في المجالات كافة وبشكل خاص في المجال البرلماني، ودعاهم إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية من جرائم ارتكبتها التنظيمات الإرهابية إلى الرأي العام البرازيلي، في حين أكد الوفد أن هدف الزيارة هو الاطلاع على هذه الحقيقة، وأعرب عن أمله في أن تسهم بلاده بدور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار مستقبلاً في سورية.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن توطيد العلاقات الدبلوماسية بين سورية والبرازيل من شأنه تعزيز التعاون على مختلف الصعد الرسمية والشعبية ولاسيما خلال المرحلة المقبلة التي تشهد بداية تعافي سورية ونهوضها من جديد، معربين عن أملهم في أن تسهم البرازيل بدور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار مستقبلاً في سورية.
وخلال استقباله الوفد ذاته أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن الولايات المتحدة الأميركية أول دولة «هاجمت مشروع المصالحة ورفضته ودعت لاستهدافه لأنه يعوق أجندتها القائمة على الفوضى والتقسيم»، على حين أكد رئيس الوفد في تصريح صحفي عقب اللقاء ضرورة «وجود علاقات عالية المستوى بين البلدين وافتتاح السفارة البرازيلية في دمشق وتقوية عملها للمساهمة في إعادة الإعمار أو مشاريع أخرى في سورية».
وفي السياق وخلال لقائه الوفد البرازيلي أكد مفتي عام الجمهورية أحمد بدر الدين حسون أن الإرهاب الذي يستهدف سورية يشكل تهديداً للعالم أجمع.