رئيس إنغوشيا: دمشق أثبتت قدرتها على مكافحة الإرهاب

| وكالات

اعتبر رئيس جمهورية إنغوشيا الاتحادية يونس بك يفكوروف، أن الجيش العربي السوري أثبت قدرته على مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأراضي السورية، وأشار إلى أن روسيا ومن خلال دعم سورية أثبتت أنها لا تتخلى عن حلفائها.
وقال يفكوروف في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية: إن روسيا ومن خلال مشاركتها في عملية مكافحة الإرهاب في سورية أثبتت أنها لا تتخلى عن حلفائها وساعدت الجيش السوري الذي أثبت أنه قادر على ضمان الأمن على الأراضي السورية، واضاف: «أنا واثق من أنه سيواصل الاضطلاع بهذه المهمة».
ولفت رئيس إنغوشيا إلى أن روسيا استعادت وضعها كقوة عالمية وأن «هذا لم يعجب الولايات المتحدة التي تحاول الإبقاء على هيمنتها».
وأوضح يفكوروف، أن روسيا أثبتت لجميع الدول بأنها لن تتخلى عن حلفائها «كما كان الحال في البلقان وفي كوسوفو ونحن لدينا مصالحنا والتزاماتنا تجاه الدولة السورية وسوف ندافع عن هذه المصالح».
وأكد يفكوروف، أن القوات المسلحة الروسية اكتسبت خبرة في إدارة القوات على الحدود البعيدة والتي بفضلها تم تحسين نظام الإدارة، كما اكتسب عدد كبير من الجنود الروس خبرة في مكافحة الإرهاب الدولي وجها لوجه.
من جهتها ذكرت وكالة «نوفوستي» أن يفكوروف وردا على سؤال لها حول إمكانية نقل الخبرات الإنغوشية للسلطات السورية في مجال إعادة تأهيل مسلحين سابقين للحياة السلمية، قال يفكوروف: «أظن أنه سيتم إشراكنا في هذه العملية. لنا ولجمهوريات شمال القوقاز الأخرى خبرة هائلة، وطبعا نحن على استعداد لتقاسمها».
وأضاف: «فضلا عن ذلك، فإن خبرة واسعة تراكمت لدى اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، ويمكنهم إشراكنا في هذا العمل ليس عن بعد فحسب، بل ومن خلال إيفاد خبرائنا إلى سورية، على حين يمكن أيضاً دعوة الخبراء السوريين إلى جمهورياتنا في شمال القوقاز، كي يشاهدوا بأم عينهم ما أنجزناه، وكي يقتنعوا بضرورة مواصلة العمل وعدم اليأس».
في سياق متصل، دعت الصحفية الألمانية المختصة بشؤون الشرق الأوسط، كارين ليوكيفيلد، الحكومة الألمانية إلى تغيير سياستها تجاه سورية وإعادة العلاقات معها.
وقالت ليوكيفيلد في حديث لصحيفة «ايبوخ تايمز» الألمانية نشرته أمس، وفق وكالة «سانا»: إن سورية شهدت الكثير من التغييرات خلال الأشهر الماضية حيث حقق الجيش السوري تقدماً كبيراً واستعاد السيطرة على مساحات كبيرة من الأرض كما أن هناك بداية تحرك لمرحلة إعادة إعمار وهو يوجب على الحكومة الاتحادية الألمانية أن تضع سياسة جديدة وتعيد العلاقات مع سورية.