الاستخبارات المركزية تكشف تدخل أجهزة الأمن الأميركية بانتخابات الرئاسة … عسكريون أميركيون يطالبون بتقييد ترامب باستعمال الزر النووي
دعا فريق من العسكريين الأميركيين المتقاعدين كانوا يعملون في البرامج النووية لبلادهم، الكونغرس إلى فرض قيود على إمكانية وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى «الزر النووي».
وذكرت وكالة نوفوستي الروسية أن 17 عسكريا كتبوا في رسالة موجهة إلى الكونغرس ومنشورة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة «غلوبال زيرو» الحقوقية المؤيدة لنزع السلاح النووي لقد «أعربنا قبل الانتخابات عن قلقنا إزاء أهلية دونالد ترامب لتولي مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وأخطرنا بضرورة منع وصوله إلى الزر النووي.. وبعد سنة على توليه الرئاسة تزايدت مخاوفنا وعلينا أن نثير الموضوع مجدداً».
وأوضح العسكريون المتقاعدون في رسالتهم أن ترامب «يتجاهل السياسة والدبلوماسية الدوليتين بعناد ويطلق تهديدات نووية على نطاق واسع عوضا عن الاهتمام بتثقيف نفسه في المسألة النووية».
وأشار كاتبو الرسالة إلى أن بعض خطوات ترامب «تشكل تهديدا واضحاً على الأمن القومي والدولي» مذكرين بتصريحه الأخير حول «زره النووي الأكبر من ذاك الذي في حوزة رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون».
وأشار العسكريون المتقاعدون إلى خطورة الوضع القائم نظرا لأن الرئيس هو الشخص الوحيد في الولايات المتحدة المتمتع بالصلاحيات التي تتيح له توجيه الضربة النووية.
كما تقدم العسكريون بعدد من المقترحات إلى الكونغرس تقيد الصلاحيات الرئاسية في المسألة النووية ومن بينها تبني تشريعات تقتضي موافقة الكونغرس على قرار إعلان الحرب النووية أو حتى «الإلغاء التام للقاعدة التي تسمح للولايات المتحدة بالمبادرة إلى استخدام السلاح النووي ضد الطرف الآخر».
إلى ذلك كشف المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية CIA ريمون ماكغفرن أن أجهزة الأمن الأميركية بما فيها مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي أي» حاولت التأثير في انتخابات الرئاسة سنة 2016.
وفي مقال كتبه هذا المحلل ونشره موقع Consortiumnews.com أمس اعتبر ماكغفرن أن مراسلات بيتر سترجوك من قسم مكافحة التجسس في جهاز الأمن الفدرالي «إف بي أي»، وصديقته وزميلته المحامية ليزا بايج، تشكل «دليلا قاطعا» على محاولات أجهزة الأمن الأميركية تقويض العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
في هذه الأثناء تظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة السويسرية بيرن أمس احتجاجاً على الزيارة التي يعتزم الرئيس الأميركي القيام بها لسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الشهر.
وذكرت رويترز أن نحو 500 شخص تجمعوا أمام مبنى البرلمان السويسري ورفعوا لافتات مناهضة للرأسمالية ولزيارة ترامب.
وكالات