سورية

أخيراً.. وكالة أميركية تبدأ بإزالة الأنقاض من الرقة!

| وكالات

بعد أن دمر «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن مدينة الرقة، بدأت ما تسمى «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» بمشروع إزالة الأنقاض من الرقة، عقب ثلاثة أشهر من السيطرة عليها واخراج تنظيم داعش الإرهابي منها.
ويتولى مشروع إزالة الأنقاض على الأرض فريق «التدخل المبكر» الذي حصل على منحة مالية من قبل «الوكالة الأميركية»، على أن يتم التنفيذ على مراحل.
وقال منسق المشاريع في الفريق، حسام الجاسم، أمس، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة: إن «إزالة الأنقاض ستنفذ على ثلاثة محاور رئيسية الأول في شارع سيف الدولة وشارع منصور ومشروع 23 شباط».
وأضاف: إن «المشروع يتضمن فتح الطرقات وترحيل الركام إلى مكبات خاصة لتسهيل أمور الحركة داخل المدينة ودعم الاستقرار الذي يضمن عودة الأهالي».
وتعرف «الوكالة الأميركية» نفسها بأنها جهة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الفيدرالية، وتتركز مهامها في المقام الأول في إدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين.
وتنسق «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مع «التحالف الدولي» لإعادة تأهيل وترميم الجسور المدمرة في مدينة الرقة.
كما تسعى دول مختلفة للإسهام في إعادة إعمار المحافظة، التي كانت سابقاً المعقل الأكبر لتنظيم داعش في سورية.
ونشر ما يسمى «مجلس الرقة المدني» صوراً لأربع آليات نوع «لودر»، قال: إنه استلمها لإزالة الأنقاض، إلى جانب ثلاثة صهاريج وقود وعشر سيارات إسعاف.
وأوضح أن الآليات تأتي لـ«تسريع وتيرة العمل وتوظيفها ضمن مجال عمل لجان الصحة والخدمات وإعادة الإعمار»، وقبل أسبوع بني جسر حديدي في قرية حاوي الهوى.
كما قدمت دراسة مبدئية عن الجسور المدمرة لإعادة بنائها وإعمارها، وتم الاتفاق على بناء جسر مسبق الصنع بين الخاتونية والسلحبية، بالتعاون مع «التحالف الدولي».
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي «قسد» لضم الرقة إلى «النظام الفيدرالي» الذي تروج له شمالي سورية، وتطمح إلى تحقيقه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن