رياضة

في كأس الجمهورية الساحل أقنع والمصفاة تراجع

| طرطوس- ممدوح علي

لقد أثبتت كرة الساحل أنها في قمة مستواها هذه الفترة حيث بعد أن تأهل الفريق للدور النهائي المؤهل لكرة المحترفين من دون خسارة أوقعته القرعة في مسابقة الكأس مع فريق الحرفيين مفاجأة الدوري والذي حقق نتائج متميزة، وكانت المباراتان امتحاناً حقيقياً لكرة الساحل قبل دخولها معترك النهائيات، لكن الفريق قدم أداء مميزاً خلال المباراتين وتفوق فنياً ولولا الحظ العاثر لكان قد تأهل للدور القادم في المسابقة حيث خسر الساحل ذهابا بهدفين لهدف وكان الأميز بشهادة الجميع ولو وفق لاعبوه محمد لولو ويوسف فياضي وعبد الحكيم يوسف في ترجمة فرصهم لكان للنتيجة كلام آخر وخرج الحرفيون من المباراة سعيداً بفوز لم يكن يتوقع أن يكون بهذه الصعوبة.
وفي مباراة الإياب تكررت الحكاية والحظ العاثر حيث أهدر عبود عتشة في أول عشر دقائق هدفين محققين للساحل ومن كرة استغل الحرفيون خطأ دفاعياً وسجل هدف الفوز، ومع بداية الشوط الثاني تسابق لاعبو الساحل في إضاعة الفرص رغم الأرض الطينية الصعبة وحتى ضربة الجزاء وقف الحظ في وجه محمد منصور ورد الحارس كرته وعاد وأنقذ رأسيته لينتهي مسلسل الساحل في مسابقة الكأس وسط تشجيع كبير وتصفيق من جمهوره الكبير والعاشق لفريقه.
وبعد الخروج أعطي الفريق استراحة لمدة ثلاثة أيام وبعدها تبدأ فترة التحضير للامتحان الأصعب لكن الجميع متفائل بالصعود لكون الفريق مكتمل الصفوف ويلقى كل الدعم والاهتمام من القيادتين السياسية والرياضية ومن بعض الفعاليات الاقتصادية وسيكون مرشحاً قوياً لاقتلاع إحدى البطاقتين المؤهلتين للدوري الممتاز، وهنا لابد من تقديم كل الشكر للجهازين الفني والإداري واللاعبين على ما قدموه خلال الفترة الحالية ولكون إدارة النادي غائبة تماما نقدم كل الشكر لمدير الفريق السيد ياسر ناصيف لأنه نحت وحده بالصخر حتى وصل الفريق إلا ما هو عليه الآن.
أما الجار مصفاة بانياس فإنه يعيش الآن أسوأ فترة في تاريخه الكروي فبعد أن لعب الفريق نهائي الكأس عام2014هاهو يتعرض لخسارة قاسية بأرضه وبين جمهوره في مباراة الذهاب أمام الطليعة بسباعية نظيفة، إضافة إلى أن الفريق لم يحقق نتائج جيدة في مجموعته بدوري الدرجة الأولى ولم يكتب له التأهل للدور النهائي والكرة الآن في مرمى إدارة النادي من أجل العمل على إعادة كرة ناديها نحو الأمام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن