سورية

«النصرة» وحلفاؤها يعرقلون المصالحة في ريف القنيطرة

| الوطن – وكالات

رفضت جبهة النصرة الإرهابية وحلفاؤها من الميليشيات المسلحة في محافظة القنيطرة، إجراء أي نوع من المصالحة أو الهدن مع الحكومة السورية.
وفي بيان موقع من «النصرة» ممثلة بواجهتها الحالية «هيئة تحرير الشام» وميليشيات «حركة أحرار الشام الإسلامية، جيش الإسلام، ألوية سيف الشام، غرفة عمليات جباتا، ألوية الفرقان، تحالف الجنوب، فرقة أسود الجولان، الجبهة الوطنية لتحرير سورية، المجلس العسكري لبلدة نبع الصخر ولواء القنيطرة»، المنضوين ضمن «غرفة عمليات القنيطرة»، أعلنت في بيان مشترك، عن «رفضها للمصالحة المناطقية أو الهدن لقرى القنيطرة» مع الجيش العربي السوري.
وأضافت تلك التنظيمات الإرهابية وحلفاؤها من الميليشيات المسلحة في بيانها، أنها «ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه عقد مصالحة» مع الجيش السوري.
وكشف، في وقت سابق، المركز الروسي للمصالحة الوطنية في قاعدة حميميم العسكري بريف اللاذقية، عن قيامه بإجراء مفاوضات ولقاءات بالتعاون مع مسؤولين من محافظة القنيطرة بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن المصالحة في المحافظة.
وقال المتحدث باسم المركز الجنرال يوري يفتوشينكو: إن المركز «يعمل مع قادة محافظة القنيطرة على التوصل إلى اتفاقات حول انضمام بلدات الحميدية ومجدولية وجباتا الخشب إلى وقف إطلاق النار، إضافة إلى مواصلة مفاوضات بالشأن ذاته مع الفصائل المسلحة في أرياف حمص وحلب ودمشق وحماة».
كما أشار يفتوشينكو بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى لقاء عمل جرى مع شيوخ عشائر ذوي نفوذ لدى فصائل المجموعات المسلحة، وقال: «إن اللقاء تناول أهم شروط المصالحة المطروحة من الطرفين».
وسبق أن «نفت» مصادر عسكرية في ميليشيا «الجيش الحر» وفق وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، «نيتها عقد تسوية» مع مركز حميميم، حول قرى جباتا الخشب والحميدية والمعلقة (17 كم شمال القنيطرة).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن