طلب اعتمادات لصيانة طريق عرطوز الضهرة

| القنيطرة – الوطن

استجابة لما نشرته «الوطن» حول شكوى أهالي تجمع عرطوز الضهرة التابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة من عدم وصول الميكروباصات العاملة على خط السومرية عرطوز إلى نهاية الخط في الضاحية بالتجمع ومبررات أصحاب السرافيس بأن الطريق الرئيسي المؤدي إلى الضاحية غير صالح لسير الآليات عليه ومملوء بالحفر والمطبات التي تسبب أعطالاً بالمركبة وتكاليف يدفعها السائق أو المالك.
قام محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر بجولة ميدانية على التجمع يرافقه عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق منير شعبان للوقوف على واقع الطريق الذي يقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي القنيطرة وريف دمشق وتم تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية على كامل محور الطريق الرئيسي لتجمع عرطوز الضهرة (مياه وصرف صحي وهاتف)، حيث تم تكليف مديرية الخدمات الفنية بالقنيطرة ومجلس بلدة عرطوز التابعة لمحافظة ريف دمشق إعداد الدراسة اللازمة لصيانة الطريق الرئيسي في التجمع المذكور، وبلغت قيمة الكشف التقديري اللازم لأعمال الصيانة نحو 46 مليون ليرة سورية، ونظرا لعدم توافر الاعتماد اللازم لتنفيذ أعمال الصيانة لدى كل من مجلس تجمع بلدة عرطوز ومجلس بلدة عرطوز تم رفع كتاب موقع من محافظي القنيطرة وريف دمشق لوزير الإدارة المحلية للموافقة على تأمين الاعتماد اللازم لتنفيذ أعمال الصيانة للطريق الرئيسي في تجمع عرطوز الضهرة.
ومن الإجراءات التي اتخذها محافظ القنيطرة تحويل موضوع تنفيذ مشروع استبدال خط الصرف الصحي إلى الرقابة الداخلية بالمحافظة للتحقيق ومطالبة المتعهد وتحميله الأضرار التي لحقت بالطريق العام الرئيسي لتجمع عرطوز الضهرة وتخريب الاسفلت وبما يحافظ على حقوق وأموال الدولة.
وكانت عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن تجمع عرطوز الضهرة حمدة العرقاوي قد قدمت لمحافظ القنيطرة مذكرة توضيحية حول واقع طريق مدخل التجمع المذكور الذي يبلغ طوله ضمن الحدود الإدارية للقنيطرة 850م وبعرض 12م وخارج الحدود الإدارية للقنيطرة على مسار الطريق نفسه 850م وبعرض 4م وأيضاً مسافة 400 م بعرض 16م.
وأشارت العرقاوي بمذكرتها إلى أنه في عام 2016 تم تزفيت 500م بعرض 4م على طول الطريق كحل إسعافي ضمن الحدود الإدارية للقنيطرة للمقاطع المخربة وبقيمة خمسة ملايين تم طلبها من وزارة الإدارة المحلية والبيئة ونفذته شركة الطرق والجسور فرع القنيطرة بموجب عقد بالتراضي، وفي عام 2017 تم تنفيذ مشروع استبدال المصب لخط الصرف الصحي من قبل إحدى المنظمات الدولية وكان التنفيذ في جسم الطريق الذي تمت صيانته فتخربت طبقة المجبول الاسفلتي ولم تتم إعادة التزفيت إلا لطول 150م ابتداءً من مدخل البلدة وبقي 700م من دون إعادة تأهيل.