إبراهيم لـ«الوطن»: 30 بالمئة من مهجري ريف دمشق عادوا لمناطقهم ونعمل على تسهيل عودة السوريين من خارج البلاد … 1500 أسرة عادت للزبداني و300 شخص سويت أوضاعهم في بيت جن
| محمد منار حميجو
أعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أن نسبة العائدين المهجرين إلى مناطقهم بلغت 30 بالمئة بعد إعادة الأمان والخدمات لها خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعدما كانت في العام الماضي صفراً بالمئة، كاشفاً عن عودة 1500 أسرة أخيراً إلى منطقة الزبداني.
وفي تصريح خاص للوطن أضاف إبراهيم: إن المحافظة تعمل على تسهيل عودة المهجرين من خارج البلاد، مؤكداً أن هذا الملف يسير بسرعة كبيرة ولاسيما فيما يتعلق بموضوع الموافقات.
ورأى إبراهيم أن الوضع في ريف دمشق أفضل بكثير عن السنوات الماضية ولاسيما بعد عودة الكثير من الأهالي إلى جانب عودة معظم مؤسسات الدولة إليها، مضيفاً إن الأشهر الأولى من العام الحالي ستكون ممتازة ولاسيما أن هناك بعض المناطق يتم العمل على إجراء مصالحات فيها مثل يلدا وببيلا.
وفيما يتعلق بمنطقة بيت جن في الغوطة الغربية كشف إبراهيم أن الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ أكثر من 300 شخص فضلوا البقاء في المنطقة، مؤكداً أنه كان هناك مشروع لفصل هذه المنطقة لتكون حزام أمان للعدو الصهيوني إلا أنه أخفقت نتيجة إنجازات الجيش العربي السوري وإتمام المصالحة فيها.
وأكد إبراهيم أنه تمت إعادة الأسر التي هجرت من تلك المنطقة، كاشفاً أن ورشات العمل بدأت بتقييم الأضرار في تلك المنطقة وأنه زارها أمس الأول للإطلاع على أرض الواقع ووضع برنامج سريع لتأهيل المؤسسات الخدمية.
وأعلن إبراهيم عن وجود بيوت في المنطقة مدمرة بشكل كامل، مشيراً إلى أن قرية مغر المير مدمرة حتى أنه تم قطع الأشجار فيها وأنه سيتم العمل على تأهيلها لتكون أفضل مما كانت عليه في السابق لتسريع عودة أهلها.
وفيما يتعلق بمنطقة داريا أكد إبراهيم أن ورشات العمل بدأت بالعمل في المنطقة وأنه يتم العمل على توقيع العقود مع مؤسسة الإسكان العسكري لعودة 20 ألف أسرة بما يقارب 100 ألف مواطن.
وفيما يتعلق بمنطقة الزبداني كشف إبراهيم أن مدخل الزبداني سيتم تأهيله خلال الأشهر الثلاثة القادمة إضافة إلى فتح الطرقات في المنطقة لعودة جميع الأهالي إليها ولاسيما أن الوضع أفضل بكثير في المنطقة من جهة عودة الأهالي إلى جانب دخول مؤسسات الدولة.
وكان محافظ ريف دمشق أشار في وقت سابق إلى أنه تم صرف ما يقارب 11 مليار ليرة لتأهيل البنى التحتية في منطقة وادي بردى إضافة إلى تخصيص ما يقارب من مليار ليرة لتأهيل مدخل داريا إضافة إلى المبالغ المخصصة لإزالة الأنقاض في المناطق التي تمت فيها المصالحات ودخلتها مؤسسات الدولة.