صباغ: نأمل في أن يكون لإيران الدور الأكبر في إعادة الإعمار
| وكالات
أدان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، التصريحات والتهديدات الأميركية الأخيرة، وخصوصاً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس والضغوط الأميركية ضد إيران.
وخلال لقائه في طهران أمس وعدد من أعضاء مجلس الشعب، الرئيس الإيراني حسن روحاني قال الصباغ: «إن سورية طالبت رسمياً بخروج هذه القوات من أراضيها»، مؤكداً بحسب ما نقلت وكالة «سانا» الرسمية، أن «الأيادي الخبيثة التي حاولت النيل من سورية هي نفسها التي افتعلت الأزمة الأخيرة في إيران لكن وعي الشعب الإيراني أحبط هذه المؤامرة في مهدها».
صباغ وجه الشكر لإيران قيادة وحكومة وشعباً، لموقفها المشرف في دعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم من قبل قوى الاستكبار العالمي، مشيراً إلى أنه «كما كان لإيران دور في محاربة الإرهاب في سورية نأمل في أن يكون لها الدور الأكبر في إعادة إعمار سورية بما يعود بالفائدة على الشعبين السوري والإيراني».
من جهته أدان الرئيس الإيراني وجود القوات الأميركية غير الشرعي على الأراضي السورية، والذي يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، مبيناً أن المخطط الأميركي الجديد والمتمثل في إعلان واشنطن عن تشكيل «ميليشيا مسلحة» شمال شرق سورية، يشكل مؤامرة على وحدة وأمن سورية والمنطقة.
وأشار روحاني إلى أهمية عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم سريعاً، وبدء عملية إعادة الإعمار حيث ستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سورية في هذا المضمار.