682 مليون ليرة تعويضات عمال كهرباء دمشق وريفها للعام الماضي

| محمود الصالح

كشف رئيس نقابة عمال الكهرباء علي مرهج صرف الصندوق التعاوني للمساعدة الاجتماعية مبلغ 682 مليون ليرة سورية استفاد منها 10050 عاملاً وعاملة في نقابة عمال الكهرباء في دمشق من أصل عدد عمال النقابة الإجمالي البالغ 11862 عاملاً وعاملة.
وأوضح مرهج خلال أعمال مؤتمر النقابة أن وجوه الاستفادة توزعت بين إعانات الوصفات الطبية التي تجاوزت 42 مليوناً ونهاية الخدمة التي احتلت الرقم الأكبر الذي بلغ 431 مليون ليرة سورية ودفع لقاء وفاة الأعضاء أكثر من 60 مليوناً على حين كان نصيب العمليات الجراحية أكثر من 14 مليون ليرة سورية، وهناك تعويضات أخرى للأجهزة الطبية والولادة والزواج وأمراض العضال.
وأكد مرهج أن النقابة تعمل على التخفيف عن العمال من خلال إنجاز تعديل بنود إعانات صندوق المساعدة الاجتماعية ورفع سقف القرض من النقابة ليصبح 36 ألف ليرة وتوزيع سلل غذائية على العمال المهجرين من المناطق الساخنة وتكريم أبناء العمال المتفوقين في الشهادات الإعدادية والثانوية وتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على أبناء العاملين في المجمعات العمالية والاستمرار في دعم الأسر العمالية الأشد فقراً والموافقة على إسعاف المصابين في قطاع الكهرباء أثناء أداء عملهم إلى أقرب مشفى خاص أو عام، والعمل مع رئاسة مجلس الوزراء لإجراء العمليات القسطرة القلبية في مشافي القطاع العام أو الخاص وعدم حصرها في مشفى الباسل، العمل على رفع سن الإعادة للعمل للعاملين الذين هم بحكم المستقيل إلى سن الخمسين عاماً.
وكشف التقرير المقدم إلى أعمال المؤتمر عن وجود 20 مليون ليرة كحد أدنى ستحصل عليها النقابة واردات من نادي عمال الكهرباء وكذلك استفادت النقابة من أرباح الصيدليات العمالية التابعة لها في وزارة الكهرباء مديريتي كهرباء دمشق وريف دمشق بمبلغ تجاوز 11.5 مليون ليرة سورية.
ونوه مرهج الجهود الكبيرة التي يقوم بها عمال الكهرباء خلال هذه الأزمة والتضحيات الكبيرة التي استطاعت أن تضمن وصول التيار الكهربائي إلى كل المناطق الآمنة في أصعب الظروف الأمنية والاقتصادية، وبفضل هذه الجهود وصلنا إلى أدنى فترات التقنين التي لم يعد يشعر بها المواطن بشكل كبيرة.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على ضرورة قيام وزارة الصحة بتعديل التعرفة للأطباء لتصبح مقاربة للواقع لأن الأسعار اليوم بعيد كل البعد عما يتقاضاه العمال مما يضطر العامل إلى دفع أكثر من ثلاثة أضعاف ما يتم تعويضه، ومخاطبة وزارة الصحة لرفع تسعيرة التحاليل المخبرية والصور الشعاعية.