التقى وفدي لجنة الصداقة السورية – الروسية و«فيا آراب» لأميركا الجنوبية … صباغ: أولويات سورية القضاء على الإرهاب والمصالحة وإعادة الإعمار
| هناء غانم
شهد مجلس الشعب أمس حركة دبلوماسية نشطة، حيث التقى رئيسه حموده صباغ وفد لجنة الصداقة السورية – الروسية في مجلس الشعب و«الدوما» الروسي، ووفد منظمة «فيا آراب» لأميركا الجنوبية.
ووصف صباغ خلال لقائه وفد لجنة الصداقة السورية – الروسية التي يترأسها عن الجانب الروسي ديمتري سابلين وعن الجانب السوري أسامة مصطفى العلاقات السورية – الروسية بالقوية والمتجذرة عبر التاريخ وشكر روسيا لوقوفها إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري ودعمها المتواصل لموجهة الحرب الظالمة التي تشن على سورية.
ولفت صباغ إلى ثلاث أولويات لسورية تعمل عليها وهي عناوين أساسية لسورية المستقبل وتتمثل الأولى في القضاء على آخر البؤر الإرهابية على الأراضي السورية ومنع أي تدخل خارجي من دون إذن الدولة السورية، والثانية إرساء المصالحة الوطنية وعودة كل الأهالي إلى مدنهم وقراهم ممن اضطرتهم الظروف إلى مغادرتها والثالثة تتمثل في البناء وإعادة الإعمار وهي انطلقت فعلياً.
وأمل صباغ في أن يكون لروسيا دور في البناء وإعادة الإعمار في سورية.
وخلال لقائه وفد منظمة «فيا آراب» لأميركا الجنوبية جدد صباغ تأكيده إصرار سورية على إنجاز الانتصار.
كما أعاد تأكيد أولويات سورية للخروج من هذه الأزمة والمتمثلة بالقضاء على آخر بؤر الإرهاب وإرساء المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
وأوضح أن سورية تعول على نشاط منظمة «فيا آراب» في تفعيل نشاطاتها في تفعيل العلاقات بين بلدانها في أميركا اللاتينية التي تمثلها من جهة وسورية من جهة أخرى، وخاصة أن أغلبية هذه الدول لها مواقف إيجابية تجاه ما تتعرض له سورية من عدوان وحرب ظالمة، داعياً أعضاء هذه المنظمة لربط جسور التواصل بين بلداننا انطلاقاً من انتماء نسبة كبيرة من أعضاء هذه المنظمة لسورية.
من جانبه عبر رئيس المنظمة الفريدو درويش غوتييريز عن مشاعر التعاطف مع الدولة السورية والشعب السوري وقيادته، مثمناً الاهتمام والعناية الكبيرة لسورية بزيارة الوفد.
ولفت غوتييريز إلى أن سورية لم تحارب وتقاتل الإرهاب فيها فقط بل على المستوى الدولي بإمكانياتها المحدودة وقد دافعت عن معظم الدول العربية وعن بلاد الشام الكبرى حتى الدول التي كانت مضادة لسورية في هذه الحرب.
وعبر عن فخر واعتزاز السوريين في الخارج والمغتربات بصمود الشعب السوري وجيشه.