عاملون في أونروا وفصائل فلسطينية تحذر من مجاعة المخيمات
| فلسطين المحتلة – محمد أبو شباب
حذر الاتحاد العام للموظفين في الأونروا والفصائل الفلسطينية من مجاعة في المخيمات الفلسطينية، في حال تمت تصفية عمل الأونروا وفق ما تخطط له واشنطن وحكومة الكيان الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن الاتحاد تلقت «الوطن» نسخة منه: إن «الأونروا ستواصل عملها، ولن تفلح كل المخططات لتصفية عملها في مناطق عملياتها الخمس في سورية والأردن ولبنان والضفة وغزة».
وأشار اتحاد الأونروا في بيانه، إلى أن «المفوض العام للأونروا أطلق نداء استغاثة من غزة لجمع التبرعات، ولتعويض الدعم الأميركي الذي توقف، ولن تستطيع أي قوة في الأرض محو قضية اللاجئين لأنها قضية عادلة».
وحذر الاتحاد في البيان، من «مجاعة حقيقية في المخيمات إذا لم تقم دول العالم بتقديم الدعم للأونروا للاستمرار في عملها».
في غضون ذلك تساءل السياسي الفلسطيني وجيه أبو ظريفة خلال حديثه مع «الوطن»: «ماذا ينتظر العالم حين يتم إلغاء الأونروا؟ أينتظر مجاعة في المخيمات التي ستنفجر في وجه العالم؟ نحن نحذر من عواقب القرارات الأميركية العمياء والحاقدة على القضية الفلسطينية».
وأكد أبو ظريفة، أن 6 ملايين لاجئ لن يصمتوا على حقوقهم وسينتفضون في وجه واشنطن، والاحتلال الذي يحاول شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.
في الأثناء أشعلت زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى مدينة القدس والمنطقة الغضب الفلسطيني، وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضراباً شاملاً أعاد إلى الأذهان بدايات الانتفاضة الجديدة، حين قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول الماضي نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، واعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريح لـ«الوطن» على «ضرورة تصعيد المقاومة في الضفة المحتلة في وجه الاحتلال، وتطوير الانتفاضة، لإرغام الاحتلال على الرحيل، وأن المقاومة هي السبيل لتوجيه ضربات موجعة للاحتلال وواشنطن».