وزير الداخلية: مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.. وتلافي مظاهر الخلل
| الوطن
بيّن وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن قوى الأمن الداخلي معنية بخوض معركتين في آن واحد من خلال منع الجريمة ومكافحتها بالطرق والوسائل الحديثة وخاصة الجرائم الواقعة على الأفراد والمؤسسات وعلى أمن الدولة إضافة إلى تأمين النظام العام وحماية المواطنين والحفاظ على كرامتهم وممتلكاتهم.
وأكد الشعار خلال اجتماعه أمس مع قادة شرطة المحافظات ومديري الإدارات في وزارة الداخلية على مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها واتباع كل الوسائل الناجحة للوقوف بوجه الإرهاب وتعزيز سلطة الدولة وتطبيق القانون.
مضيفاً: إن سورية مستمرة في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه وتطهير كل الأراضي السورية من دنسه مبينا أن الدولة السورية مصممة على تحقيق النصر على الإرهاب ومشغليه بفضل تضحيات جيشها الباسل وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة والتفاف شعبها حول القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد.
وشدد الوزير الشعار على معالجة كل القضايا التي تعترض عمل الوحدات الشرطية لتقوم بواجبها الوطني في تطبيق القانون والنظام العام واحترام حقوق المواطنين ومعالجة مشاكلهم على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح أن وزارة الداخلية أطلقت التشاركية مع المواطنين من خلال تعزيز الثقة بينهم وبين قوى الأمن الداخلي ليكون المواطن معيناً للشرطي في الدلالة على موقع الخلل وليكون رجل الشرطة عنوان القانون الحريص على تنفيذه بمنتهى الشفافية والصدق والنزاهة.
ودعا اللواء الشعار قادة الشرطة إلى تطوير العمل بشكل مستمر والتواصل مع وحداتهم الشرطية وتلافي كل مظاهر الخلل والاهتمام بالمرؤوسين والتواصل معهم وتحفيزهم وخاصة المقاتلين في الخطوط الأمامية والاهتمام بالجرحى وذوي الشهداء مبينا أن الوزارة تعمل على تأمين ما أمكن من الخدمات الممكنة لعناصر قوى الأمن الداخلي لتكون حافزا لهم في تأدية واجباتهم ومهامهم.
كما لفت الوزير الشعار إلى أهمية التأهيل والتدريب بكل جوانبه العسكرية والبدنية مبينا أن الإيمان وقوة الإرادة والتدريب والتأهيل وترسيخ الانتماء الوطني والحفاظ على القيم والأخلاق هي من أهم المرتكزات التي تحقق النجاح والنصر.