واشنطن تواصل التصعيد «الكيميائي» ضد دمشق وموسكو
| وكالات
واصلت الولايات المتحدة الأميركية محاولاتها التصعيدية ضد روسيا وسورية بزعم استخدام سورية السلاح الكيميائي، مطالبة الروس بـ«كبح» دمشق عن ذلك.
والثلاثاء الماضي استضافت باريس ما سمته «المبادرة الدولية لمنع مستخدمي السلاح الكيميائي من الإفلات من العقاب»، في اجتماع ضم 30 دولة أوروبية وعربية دعوا خلاله إلى ما سموه ضرورة تدمير مخزون سورية بأكمله من السلاح الكيميائي، على حين حمل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان روسيا مسؤولية ما سموها «هجمات كيميائية في سورية».
ورغم الإدانات التي صدرت من موسكو ودمشق للاجتماع عاد تيلرسون أمس ليقول إن الولايات المتحدة تعتقد أن من مسؤوليات روسيا كبح استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وأضاف خلال زيارة إلى بولندا: إن «الأسلحة الكيميائية، تُستخدم في ضرب السكان المدنيين، الفئة الأضعف. الأطفال داخل سورية»، محملاً «روسيا مسؤولية التعامل مع هذا الأمر، باعتبارها حليفاً لسورية».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف: أكد الجمعة أن معظم الدول المشاركة في الاجتماع هم أعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأضاف: «إنهم، على ما يبدو، وجدوا أن بإمكانهم الانضمام إلى الاتفاقيات المنشئة لنظام الانتشار الزائف المذكور أعلاه.
وجدير بالذكر أن روسيا والصين لم تدعوا حتى إلى الاجتماع، وعلاوة على ذلك، تم إجراء جميع التحضيرات لهذه التجمع بتكتم شديد.