شؤون محلية

الأمطار تعزز وضع حماة المائي

| حماة- الوطن

بيَّن معاون المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف، أن لا أثر للهطلات المطرية التي شهدتها المحافظة حتى اليوم في الزراعات الحقلية بمختلف أنواعها، فالأرض العطشى امتصت الكميات الهاطلة بسرعة، وتأخر الموسم المطري هذا العام ما أثّر في الأرض جفافاً.
بينما يرى مدير الموارد المائية أزهر أزهر أن الهطلات المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية عززت الوضع المائي.
وأنها حسَّنت مستوى المياه الجوفية وانعكست بشكل إيجابي على جريان عدد من الأنهار السطحية نتيجة السيول المنحدرة من الجبال ولاسيما في المناطق الغربية، كما ساهمت بتحسن الحالة العامة للمزروعات ونمو المحاصيل الإستراتيجية في حماة ولاسيما محصولي القمح والشعير.
وأما عن أثرها في تخزين السدور فبيَّن أنه لا يستحق الذكر، فتخزين سد الرستن الأعظمي 250 مليون م3، وأن وارداته الأساسية من نهر العاصي ومنطقة الحولة، ومن العاصي لم يرد إليه أي قطرة إذ تنتظر الجهات المعنية في حمص امتلاء سد قطينة وسعته 200 مليون م3 لتفتح البوابات نحو سد الرستن الذي تبلغ الكميات المخزنة فيه سابقاً 26 مليون م3 فقط.
وأمل مدير الموارد المائية أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الهطلات المطرية لتحسين مستوى السدود.
وأما رئيس دائرة الإنتاج النباتي بزراعة حماة المهندس بسام النشار فقد كشف أن الأمطار التي شهدتها معظم مناطق الاستقرار الزراعي في فترات زمنية متقاربة خلال الشهر الحالي أدت إلى تحسن كبير في نمو النباتات البعلية والمروية ونقلتها من الحالة المتوسطة إلى الجيدة ولاسيما بعد انحباس الأمطار لفترة طويلة.
وبيَّن أن إجمالي مساحات القمح المروي حتى تاريخه بلغ 8847 هكتاراً بنسبة تنفيذ وصلت إلى 78 بالمئة و8890 هكتاراً للقمح البعل بنسبة تنفيذ 88 بالمئة، على حين سجلت مساحات الشعير البعل ارتفاعاً كبيراً حيث بلغت المساحة 64551هكتاراً كما بلغت مساحة الشعير المروي 4875 هكتاراً ومن المتوقع أن ترتفع نسبة عمليات الزراعة بعد الأمطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن