سورية

انسحابات من «الوطني الكردي» و«الائتلاف» على خلفية العدوان

| الوطن – وكالات

أعلن أعضاء بـ«المجلس الوطني الكردي» انسحابهم منه ومن «الائتلاف» المعارض احتجاجاً على العدوان التركي على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
وانسحب أربعة أعضاء من «حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني» بينهم سكرتير الحزب كاميران حاج عبدو ومسؤول منظمة أوروبا خالد كدو.
ويعتبر «حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني» أحد مكونات «المجلس الوطني الكردي» وله تمثيل في «الائتلاف».
واعتبر المنسحبون في بيان لهم وفق وكالات معارضة، أن «الائتلاف» واجهة لمن سموهم بـ«المجاميع الإرهابية والسلفية» وأنه تحول إلى «بيدق» بيد القوى الإقليمية وخاصة تركيا.
وأضاف البيان: إن «المجلس الوطني الكردي تسيطر عليه شخصيات شبيهة بالائتلاف»، مطالباً الأول بالانسحاب من الأخير أو تجميد عضويته به.
من جهته، قال عضو المجلس، إبراهيم برو: «إننا نقدر مشاعر الزملاء المستقيلين ولكن موقفنا واضح وأصدرنا بيانات للمطالبة بوقف الحرب وقتل المدنيين وألا تكون سورية ساحة تصفية حسابات بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية».
ولفت برو، إلى أن المستقيلين هم من أبناء منطقة عفرين، مشيراً إلى أن من أسباب استقالاتهم تعود إلى «موقف فصائل الجيش الحر المنضمة للعملية العسكرية»، مؤكداً «وجود مخاوف بين السكان الأكراد والسياسيين من حصول عمليات انتقام من قبل هذه الفصائل».
وأوضح برو، أن «المجلس الوطني ليس أسير أي جهة سواء الائتلاف أو القوى الإقليمية»، مشيراً إلى وجود حوارات ونقاشات بين «المجلس» و«الائتلاف» لتجنيب المدنيين في عفرين أضرار «العملية العسكرية».
وكان «المجلس الوطني الكردي» نظم السبت، وقفتين احتيجاجيتين في مدينتي القامشلي وعامودا بالحسكة شمالي شرقي سورية، تنديداً بالعدوان التركي على منطقة عفرين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، 20 كانون الثاني الجاري، بدء عملية عسكرية في منطقة عفرين، ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، تحت مسمى عملية «غصن الزيتون».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن