ريما الأطرش: نريد دستورا يحمي المرأة ونسبة مشاركة 50 بالمئة

| موفق محمد

بينما وصفت مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري تمثيل المرأة في المؤتمر بالضعيف، طالبت أخرى بأن يتضمن الدستور السوري مواد فوق دستورية لحماية المرأة، وأن تكون نسبة مشاركتها في مختلف مناحي الحياة 50 بالمئة.
ومن على متن الطائرة التي أقلت مشاركين من مطار دمشق الدولي إلى منتجع سوتشي، قالت رئيسة مكتب المرأة والطفولة في «المؤسسة السورية الحضارية»، إخلاص غصة لـ«الوطن»: نشارك في المؤتمر كممثلين عن المجتمع المدني في سورية، واصفة، في انطباع أولي بناء على من رافقها على متن الطائرة، نسبة تمثيل المرأة في المؤتمر بـ«الضعيف».
بدورها، وفي تصريح لـ«الوطن»، طالبت الباحثة ريما منصور سلطان الأطرش المشاركين بعد أن حال وضعها الصحي المتردي من السفر إلى سوتشي للمشاركة كممثلة عن المجتمع المدني، بأن يكون لسورية «دستور يحمي المرأة، تكون في مقدمته مواد فوق دستورية لحمايتها وأن يصبح تمثيلها بنسبة 50 بالمئة في كل مناحي الحياة وصنع القرار».
ولفت الأطرش إلى وجود نساء واعيات وقادرات في سورية على المشاركة في كل مناحي الحياة، وقالت: «جاء الوقت لإلغاء كل القوانين التمييزية ضد المرأة، فبلادنا صمدت بصمود المرأة التي يجب أن يكون دورها أفضل، فهي نصف المجتمع وتربي النصف الآخر».
وأعربت الأطرش عن تمنياتها، بأن يكون هناك قوانين تقدمية وقانون أحوال شخصية عصري وليس متخلفاً كالقانون الحالي، فنحن نعيش في القرن الواحد والعشرين والمرأة السورية تستحق الحرية».
وأضافت: «في سورية لدينا مستوى نسائي جيد، ومن ثم نحتاج إلى تغيير قانون الانتخابات والأحوال الشخصية ومن غير المعقول أن يستمر بهذا الشكل».
من جانبه، قال الأمين العام لـ«حزب التضامن الوطني الديمقراطي»، المنسق العام لـ«ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي» المعارض سليم الخراط: «سنعمل ما نستطيع من أجل الوطن وسيادة وكرامة الوطن»، وأكد «أننا لن نتنازل عن أي شيء يمس بسيادتنا الوطنية لأن الوطن شرفنا وعرضنا وكرامتنا وسيادتنا» موضحا أن وفد «ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي» يضم «25 عضواً متكاملين ومنسجمين وقادرين مؤهلين لأي مواجهة».