رياضة

ميثاق الشطرنج: أنا غير مرغوب فيّ

| الحسكة – دحام السلطان

استنتج الخبرة الشطرنجية الدولية «ميثاق كمال الحسن» حقيقة الحرب المبطنة التي تُمارس على لعبته، من قبل القائمين على اللعبة في اتحاد الشطرنج، والتي لم تشفع لها الخبرة العريضة التي يمتلكها الحسن وبذلها في خدمة لعبة الأذكياء على مدار أكثر من 25 عاماً، وهي التي درس وتخرّج فيها أكثر من 8 أساتذة دوليين أبطال، وتخرّج أيضاً أكثر من 160 لاعباً، كانوا قد احتكروا الفوز وعلى الدوام، المراكز الثلاثة الأولى من دون منازع وعلى مدار ما يزيد على 25 عاماً، واحتكار بطولات العرب من العام 2006 ولغاية العام 2011، من خلال أبطال محافظة الحسكة من أمثال «محمد العلي وسوزدار أسعد ورواند أسعد وشيندار أسعد وعبد اللـه الأكرم وجومرد».
وأكد الحسن أنه عندما حرم الاتحاد العربي للشطرنج لاعبي سورية من المشاركة في الاستحقاقات العربية بدءاً من العام 2012، توليت أنا دور المدافع عن لاعبي وطني سورية، لأتلقى المكافأة على ذلك وأفاجأ بأن هناك دورة للمدربين في الأردن بإشراف الاتحاد العربي للعبة، فقام اتحادنا السوري بإرسال 8 مدربين إلى الدورة، ومن دون ورود ذكر اسمي من بين المدربين المشاركين، ولم يقم الاتحاد السوري للعبة حتى بالاتصال معي بشأن المشاركة التي استحقها أنا وليس غيري، والتي علمت بها عن طريق المصادفة من خلال أحد الأصدقاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف الحسن: إن حق اللعبة مغبون أيضاً حتى على المستوى المحلي عندنا في الحسكة، بدليل أنه عندما قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم تجهيزات رياضية وتدريبية لجميع الألعاب في محافظة الحسكة، سقط اسم الشطرنج قصداً وليس سهواً!! وهي التي تضم أفضل اللاعبين على مستوى الوطن العربي وفيها ثمانية أساتذة دوليين صغار، وأنا أعتبر من بين أفضل 25 مدرب شطرنج بالعالم على مستوى الفئات العمرية والناشئين، ولكن عدم الاهتمام باللعبة أسوة ببقية الألعاب، يأتي لأسباب كيدية وأنا المقصود بذلك، ليس لأنهم لا يريدون اللعبة، بل لأنهم لا يريدون ميثاق كمال الحسن لأنه لا يقول إلا الحقيقة!!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن