أصحاب المخالفات يستخدمون الضبوط لشرعنة المخالفة .. إدخال الدخانية والجهة الشرقية لجرمانا في توسعة المخطط التنظيمي
| عبد المنعم مسعود
كشف رئيس مجلس مدينة جرمانا خلدون عفوف أن منطقة الدخانية ستدخل في توسعة المخطط التنظيمي للمدينة مبيناً أن عملية التنظيم ستتطلب إزالة الأنقاض وأغلب الأبنية المهدمة والآيلة للسقوط إضافة إلى ذلك فإن العمل يتطلب تـأمين الخدمات وتوزيع الحقوق على أصحابها منوها إلى تشابك كبير في الحصص السهمية في تلك المنطقة
وقال عفوف في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن توسعة المخطط التنظيمي للمدينة إضافة إلى الدخانية سيكون غالبا بالجهة الشرقية للمدينة كونها منطقة لا تحوي مخالفات بناء ويمكن إنجاز التوسعة بشكل صحيح ويليق بالمدينة.
وكشف عفوف أن الرفع الطبوغرافي لمخطط المدينة وصل إلى 60 بالمئة وسيؤدي بعد الانتهاء منه وصدور توسعة المخطط التنظيمي باتجاه البناء نحو المناطق المنظمة سيؤدي إلى رفع سعر المتر وبالتالي سيحقق مصلحة التجار طارحاً مثالاً البيع بسعر 300 ألف للمتر في المربع أربح للتجار من البيع بسعر 100 ألف المخالف.
ولفت عفوف إلى قلة الشكاوى المقدمة تجاه مخالفات البناء في الفترة الحالية مبيناً أن الوضع اختلف عن السابق فسابقا تجد كثرة بخالفات البناء وبناء الأسطحة أما الآن فإن الفرق التطوعية المتعاونة مع البلدية لم تلحظ مخالفات يجري العمل على بنائها حالياً.
وأوضح عفوف أن مخالفات البناء في جرمانا سابقا كان أصحابها ينتظرون ضبط البلدية بفارغ الصبر ذلك أن الضبط يشرعن وجود المخالفة مبيناً أن سياسة مجلس المدينة الحالية تتجه إلى هدم المخالفة، مؤكداً إشراك المجتمع المحلي عبر الضغط على تجار البناء.
وكشف عفوف أيضاً أن مناطق المخالفات في جرمانا يجري العمل على تخديمها كهربائياً وحتى الآن تم تركيب 3 محولات والرابعة بعد خمسة أيام وذلك من أصل 36 محولة سيتم تركيبها مبيناً أنه تم التنازل من مواطنين عند الكاتب بالعدل عن 16 موقعاً مقترحاً لتركيب المحولات.
ولفت رئيس مجلس المدينة إلى انعكاس ذلك بشكل ملحوظ على الأحياء القريبة من هذه المناطق والتي كانت تعاني من انقطاعات متكررة نتيجة الحمولات الزائدة.
وعزا عفوف التأخر في تزفيت الطرقات وتركيب الأطاريف في مناطق دف الصخر ومزارع الروضة ونهاية كشكول إلى عدم إمكانية ذلك في ظل عمليات الحفر المستمرة للكهرباء وللصرف الصحي والمياه والهاتف في شوارع هذه المناطق مؤكداً أن المنطقة منطقة بكر بالخدمات لذلك فإن مجلس المدينة يحاول تجاوز الأخطاء السابقة وإنهاء الأعمال مرة واحدة مبيناً من المخطط البدء بعمليات التزفيت في الشهر السادس من هذا العام.