إقالة رئيس مجلس إدارة نادي الحرفيين
| حلب – فارس نجيب آغا
انتهت مرحلة الذهاب من بطولة دوري المحترفين لكرة القدم وفريق الحرفيين يحتل المركز السادس على اللائحة في خطوة تعتبر جيدة لفريق صاعد حديثاً لدوري النجوم مع نتائج محترمة يمكن التوقف حيالها في ظاهرة فريدة يستحق الجهاز الفني ومن خلفه الداعمون الإشادة بعملهم، لكن الغريب في الأمر هو تسجيل غياب تام لرئيس النادي منذ أسابيع مع أخبار مسربة تفيد عن إقالته من منصبه وعملية بحث جارية عنه لعدم تمكن بقية أعضاء مجلس الإدارة من تسيير العمل نتيجة عدم امتلاكهم الختم الرسمي للنادي وسط أنباء عن تشكيل إدارة جديدة لكنها لم تنضج بعد بسبب بعض الرتوش التي لم تصل لمرحلة الكمالية بحسب الأسماء المتوقع حضورها رغم تصدي الداعمين الـحبال جمال ورائد مالياً لما يحتاجه الفريق في الوقت الراهن.
التسريبات التي لفحت رئيس النادي جاءت صحيحة من خلال القرار الصادر عن المكتب التنفيذي تحت رقم 212 في الجلسة رقم 5 لعام 2018 حيث تم إعفاء السيد حسن حمدان من رئاسة مجلس إدارة نادي الحرفيين وفصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام، وأسباب الفصل حقيقة لم تتوضح حتى الآن لأن القرار حديث العهد وصدر بتاريخ 1/2/2018 لكن المقربين يلمحون لتورط رئيس النادي المقال والمفصول ببعض القضايا المالية التي تخص اتحاد الحرفيين وعقود اللاعبين، وكثرت الشكاوى لكن كل ذلك مجرد حديث حتى الآن ولم يتسن لنا التأكد من الأخبار لعدم دقة المصدر وكثرت الإشاعات وخاصة عندما تكثر السكاكين وتوضع على رقبة الشاة وعذراً لهذا التوصيف الدقيق وعندها نسمع روايات منها ما حدث ومنها ما لم يحدث.
المشكلة الآن تنحصر من خلال البحث عن البديل الذي لم يتم الاتفاق عليه بينما النادي يعيش واقعاً تنظيمياً مؤسفاً ومترهلاً وهو اليوم لا يملك ثمن لباس رياضي لولا تدخل الداعمين مع رواتب مستحقة لم تتضح الوجهة التي يمكن لها أن تسد هذا العجز الحاصل، إذا الكرة الآن بملعب اللجنة التنفيذية في حلب للإسراع بتعيين مجلس إدارة جديد لنادي الحرفيين حتى لا يتأثر الفريق بهذا الفراغ الحاصل ولكي يبقى الحصان الأسود على نسق واحد من مسيرته التي تعتبر ناجحة بكل المقاييس.
بوادر أولية تفيد عن فتح قناة حوار مع أحد أعضاء مجلس إدارة نادي عمال حلب لتولي مهمة رئاسة النادي وليكون داعماً في الوقت ذاته لكن الأخير فضّل التريث عندما تحدثنا معه معتبراً أن الموضوع يحتاج لدراسة في ظل مستحقات مالية يجب تأمينها للفريق قبل إسناد المهمة له رسمياً أقلها رواتب اللاعبين ونفقات التنقل بين المحافظات لخوض مباريات الدوري.
حديثنا مع بعض أعضاء مجلس الإدارة المتبقين حالياً لم يمنحنا أي أفق أو أمل حول الأسماء الجديدة فالكل لا يعلم ولا يدري ما سيحدث.