طلبات ذوي الشهداء في السلمية توظيف ومازوت وسلات غذائية

| محمد أحمد خبازي

مكتب متابعة شؤون ذوي الشهداء والجرحى في مدينة سلمية، واحد من عدة مكاتب أحدثت مؤخراً في بعض مجالس مدن محافظة حماة، لتؤدي وظيفة مجتمعية وخدمية مهمة لذوي الشهداء، ولجرحى العمليات العسكرية، ولكنها لم تستطع أن تؤدي واجبها بالشكل المطلوب لشح إمكاناتها، واقتصار عملها على المراســـــــلات المربوطة مع أمانة المحافظة.
وبيَّنت مديرة مكتب سلمية سراب ضوَّا أن العمل يقتصر على استقبال طلبات ذوي الشهداء، ويتم رفعها للمحافظ، وغالباً ما تكون عقود توظيف ومازوتاً للتدفئة وسلات غذائية وخدمات عامة كتزفيت طرق وتركيب ساعات كهرباء ومياه.
وكشفت ضوا عن استلام نحو 2500 طلب حتى تاريخه، وصلت موافقة لـ1500 طلب، منها عقود عمل لمدة ثلاثة أشهر وشهرين، ومازوت تدفئة وسلات غذائية، وهناك وظائف عمل بعقود سنوية لذوي الشهداء العسكريين، وتم توزيع معونات صحية.
وقالت: نستقبل خدمات للجرحى كعمليات جراحية، ويتم رفعها لمديرية الصحة، ومتابعة رواتب الشهداء المدنيين والعسكرين الذين لم يقبضوا، ونرفع طلبات بمعونات صحية لمديرية الشؤون الاجتماعية لدراستها ليتم تحويلها للجهة المختصة.
مسؤول مكتب ذوي الشهداء بمجلس مدينة سلمية مخلص الماغوط قال: يقدم المكتب الخدمات اللازمة ضمن الإمكانات المتاحة والتي تعد قليلة جداً من محروقات وغيرها، وتبسيط الإجراءات حين مراجعتهم المكتب، وإعداد قواعد بيانات للشهداء والجرحى والمفقودين، ويقدم ذوو الشهداء أوراقهم المطلوبة مرة واحدة عندما يراجعونا، ونتابع معاملاتهم حين ورودها للوحدة الإدارية، من الجهات الرسمية على مستوى المحافظة، علماً أن المكتب يمارس عمله لخدمة ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، ولا توجد بموازنة الوحدة الإدارية إمكانات مالية أو عينية لتقديمها لهم، والتشريع قاصر بالنسبة لنا لخدمتهم، فنقوم بصرف أجور الدفن فقط وتقديم الدعم المعنوي لهم، إضافة إلى المراسلات التي تستوجب الجهات المعنية في حال مراجعتهم لنا، علماً أن المكتب يقوم بعمله في مكتب التنظيم النقابي، فلا يوجد مكتب ولا أثاث، ونعاني من نقص الإمكانات المالية والفنية لعدم وجود موارد وعدم تخصيصها بموازنة الوحدات الإدارية، مؤكداً أن أسر الشهداء تحتاج الدعم المالي، نظراً لصعوبة تكاليف الحياة، وهذا هو الواقع، نتمنى الإنصاف وهذا مطلب منهم وعنهم.