كيليتشدار أوغلو دعا إلى محاربة الإرهاب بالتعاون مع دمشق … نواب أوروبيون: العدوان على عفرين مخالف للقانون الدولي

| وكالات

أدان برلمانيون أوروبيون العدوان الذي تشنه تركيا على مدينة عفرين، واعتبروه مخالفاً للقانون الدولي، على حين دعا حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض إلى التعاون مع دمشق في محاربة الإرهاب.
وأكد النائب السلوفاكي في البرلمان الأوروبي ايفان شتيفانيتس في حديث للإذاعة السلوفاكية أمس، حسب وكالة «سانا» للأنباء: «إن ممارسات النظام التركي في سورية وداخل تركيا مخالفة تماما للقانون الدولي وتتناقض مع القواعد الأوروبية».
وقال شتيفانيتس: «إن تركيا ليس لها مكان في الاتحاد الأوروبي والمحادثات بخصوص انضمامها إلى الاتحاد مجمدة ويجب إنهاؤها»، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي لا يقبل في عضويته دولة تعتدي على دول مجاورة لها وتقوم بطرد المعلمين وسجن الصحفيين بسبب آرائهم. وكانت قوات النظام التركي ارتكبت منذ بدء عدوانها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي في الـ20 من الشهر الماضي أكثر من مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين، إضافة إلى تدمير البنى التحتية.
من جانبها انتقدت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني سيفيم داجديلن أمس، موقف حكومة بلادها من استخدام القوات التركية لدبابات ألمانية في الحرب ضد مدينة عفرين، واصفة الحملة العسكرية التركية في المدينة بأنها «حرب عدوانية ومخالفة للقوانين الدولية»، حسبما نقل عنها موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وطالبت داجديلن التي تنحدر من أصول تركية، بضرورة أن تتخذ الحكومة الألمانية موقفاً واضحاً وأن تصف الحملة بأنها انتهاك للقانون الدولي، إلا أنها تقوم بدلاً عن ذلك بتفادي القضية.
ووصفت رفض الحكومة الألمانية تحديث دبابات ليوبارد لتركيا بأنه «مناورة خادعة»، قائلة: «إن برلين تحاول فقط نزع فتيل الانتقاد الموجه إليها وكسب الوقت كما أنها تريد أن تستمر في سياسة التسليح».
في الأثناء، دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أمس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، إلى التعاون مع دمشق في محاربة الإرهاب.
وقال: «أقول بكل صراحة، إذا كنا نريد إحلال السلام في سورية، فإننا يجب أن نتواصل مع الرئيس بشار الأسد».
وتابع: «أياً كان عدد وحجم المنظمات الإرهابية في سورية، فإننا يجب أن نحاربها بالتعاون مع النظام السوري وبشار الأسد، فهذا إيجابي لسورية ولنا».
وكان كيليتشدار أوغلو قد دعا في وقت سابق لإقامة اتصالات مع الحكومة السورية وإعادة العلاقات مع دمشق للحفاظ على وحدة أراضي سورية.