سورية

موسكو: «الإنترنت» جند مئات الروس لمصلحة الإرهابيين

| وكالات

أعلنت موسكو أن أكثر من 1500 من المواطنين الروس جرى تجنيدهم بوساطة الإنترنت لمصلحة التنظيمات الإرهابية في سورية، على حين كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة التونسية تدفع أجور موظفين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي في سورية منذ 3 سنوات.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق العليا في روسيا الاتحادية الكسندر باستريكين خلال اجتماع للجنة أمس في موسكو، بحسب لوكالة «سانا» للأنباء، أن ما يزيد على 1500 من المواطنين الروس الذين قاتلوا ضد قوات الجيش العربي السوري كان قد تم تجنيدهم عبر الإنترنت. وأشار باستريكين إلى أن الإرهابيين الآن لا يحتاجون لمراكز تجمع أو لقاءات شخصية لتجنيد المؤيدين ويكفيهم من أجل ذلك الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتشر في بعض المناطق الروسية ولاسيما شمال القوقاز مجموعات وتنظيمات إرهابية تتشارك الأفكار المتطرفة مع تنظيمات إرهابية دولية مثل داعش و«القاعدة».
في الأثناء، كشفت صحيفة «الأسبوع المصور» التونسية في عددها الأسبوعي، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، أن هناك بعض المؤسسات الحكومية العامة في تونس لازالت تصرف رواتب وأجور موظفين لديها رغم انقطاعهم عن العمل منذ سنوات، بعد أن انضموا لتنظيم داعش الإرهابي في بؤر التوتر سورية وليبيا.
وقالت الصحيفة: إن الجهات المعنية بالحكومة فتحت تحقيقاً رسمياً بعد اكتشاف تواصل صرف أجور موظفين رغم أنهم موجودون في بؤر التوتر على غرار سورية وليبيا.
وأضافت الصحيفة: إنه تم اكتشاف تواصل صرف إدارات ومؤسسات عامة للأجور والرواتب الخاصة بموظفين أثبتت التقارير الأمنية أنهم موجودون في سورية وليبيا أو متحصنون بالمرتفعات غرب تونس التي يحتمي بها الإرهابيون.
وتتصدر تونس، المركز الأول في الدول المصدرة للدواعش، حيث تم تجنيد ما يقرب من 5 آلاف تونسي خلال فترة حكم «الإخوان المسلمين» بعد ما تسمى «ثورة الياسمين» توجهوا إلى سورية والعراق ثم ليبيا.
وبحسب تقرير صدر حديثا عن معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى، فإن عدد الدواعش التونسيين في ليبيا فقط يبلغ 1500 مسلح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن