عربي ودولي

مطالب بانسحاب كامل للقوات الأميركية … الأمم المتحدة: ملايين العراقيين عادوا لديارهم بعد هزيمة داعش

أعلنت الأمم المتحدة أن ملايين العراقيين عادوا إلى ديارهم التي هجرهم منها تنظيم داعش الإرهابي بعد هزيمته في العراق.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله: «لقد عاد 3.2 ملايين عراقي إلى مناطقهم الأصلية» مضيفاً إنه «في كانون الثاني الماضي تجاوز هذا العدد للمرة الأولى منذ عام 2013 عدد المهجرين العراقيين البالغ حالياً 2.6 مليون شخص».
ووفقاً للمسؤول الأممي فقد شكل أهالي محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين 82 بالمئة من مجمل العائدين.
واستند المسؤول الأممي إلى تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يفيد بأن معدل عودة النازحين آخذ في الازدياد بعد إتمام العملية العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي وهزيمته.
في غضون ذلك طالب فصيلان مسلحان عراقيان بسحب كامل للقوات الأميركية من العراق، وهو عكس ما تخطط له الحكومتان العراقية والأميركية بالإبقاء على جزء من القوات لأغراض «تدريبية واستشارية».
وأعلنت منظمة بدر، من أكبر الفصائل المسلحة في العراق، أن أي قوات أميركية ستبقى في البلاد ستكون مصدرا للاضطرابات.
وقال المتحدث باسم بدر كريم النوري: «يجب أن يكون التنسيق بين الحكومتين من أجل الانسحاب الكامل لا من أجل البقاء، لأن البقاء من شأنه أن يعرض البلاد للانقسام الداخلي وأن يشكل نقطة جذب للإرهاب».
من جهتها لجأت «كتائب حزب الله» العراقية، إلى لغة أكثر حدة ووجهت تهديداً بمهاجمة القوات الأميركية.
وصرح المتحدث باسم المنظمة، جعفر الحسيني قائلاً: «نحن جادون في عملية إخراج الأميركان بقوة السلاح لأن الأميركيين لا يفهمون إلا هذه اللغة».
إلى ذلك أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أمس، أن قواتها الأمنية تحتجز نحو 4 آلاف مسلح من تنظيم داعش، بينهم أجانب، مؤكدة تسليم اثنين منهم لبلدانهم.
وصرح منسق التوصيات الدولية في حكومة الإقليم ديندار زيباري، في مؤتمر صحفي في أربيل، أنه «منذ عام 2014 حتى عام 2017، اعتقلت القوات الأمنية والبيشمركة نحو 2500 شخص منتمين للتنظيم.
من جهة أخرى أعطت الحكومة الأردنية الضوء الأخضر لمشروع مد أنبوب لضخ النفط من البصرة جنوبي العراق إلى ميناء العقبة في أقصى جنوبي الأردن، حسب وسائل إعلام رسمية.
وذكرت صحيفة «الرأي» الأردنية أن «مجلس الوزراء قرر في جلسته لمساء الاثنين الموافقة على اتفاقية مبدئية سيتم توقيعها بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية ووزارة النفط العراقية».
وأضافت: إن المشروع يهدف إلى مد «أنبوب لتصدير النفط العراقي عبر أراضي الأردن إلى ميناء العقبة وتزويد الأردن بجزء من احتياجاته من النفط».
وأوضحت أن المشروع «من المشاريع الإستراتيجية»، التي تخدم مصالح البلدين، إذ يؤمن «منفذاً تصديرياً جديداً للنفط العراقي، ويعمل على تعزيز إستراتيجية الطاقة في الأردن».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن