«هيئة التفاوض» تلتقي دي ميستورا اليوم لبحث «لجنة مناقشة الدستور»
| وكالات
كشفت «هيئة التفاوض» المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2» للمعارضة، أنها ستجتمع اليوم في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لبحث موضوع تشكيل «لجنة مناقشة الدستور» التي أعلن عنها في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي يوم 30 الشهر الماضي، «ومواضيع أخرى».
كما كشفت «الهيئة» أنها تعتزم عقد اجتماع موسع في الرياض غداً لبحث آخر المستجدات على الصعيد الميداني والسياسي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم «الهيئة»، يحيى العريضي بحسب وكالة «سبوتنيك»، أن الاجتماع في الأمم المتحدة مع دي ميستورا (اليوم)، لبحث موضوع تشكيل «لجنة مناقشة الدستور» ومواضيع أخرى، سيعقد في جنيف، زاعماً أنه «ستكون هناك مناقشات لآخر المستجدات على الصعيد الميداني في الغوطة وجرائم الحرب، التي ترتكب هناك، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتشريد الناس وقتل الأطفال واستهداف مناطق شعبية، إن كان من طائرات النظام أو طائرات روسية ومساعدات الميليشيات الإيرانية وأيضا في إدلب» على حد قوله.
ويأتي حديث الناطق بعد مطالبة «منصة موسكو» المعارضة بمحاسبة مصدري بيان للهيئة تضمن ذات المحتويات التي ذكرها العريضي، وهو ما يؤكد أن الأمور ليست على ما يرام داخل «هيئة التفاوض».
وكشف العريضي أن رئيس «هيئة التفاوض» نصر الحريري سيرأس الوفد مشيراً إلى أن المناقشات ستتركز «حول ما حدث في فيينا وفي سوتشي والاستنتاجات التي تمت وسبل التفاعل مع هذه المجريات والأحداث والتطلع إلى العملية السياسية وسبل تفعيلها وتعزيز الأدوار، ودفع الجهات التي تعرقل العملية السلمية لأن تلتزم بالقرارات الدولية».
في الأثناء، اعتبر الحريري، وفق وكالة «الأناضول» التركية تعليقاً على مؤتمر «سوتشي»، أن «أحسن خيار هو جمع المبادرات، بهدف تحريك عملية (مفاوضات) جنيف (التي ترعاها الأمم المتحدة)، إضافة إلى تطبيق القرار الأممي 2254».
وبخصوص إن كان يرى دوراً محتملاً لمؤتمر سوتشي في تحريك مفاوضات جنيف، أجاب الحريري: «ما يمكن أن يحدث بعد مؤتمر سوتشي يحكمه محددان أساسيان، الأول مدى قدرة روسيا على الضغط على النظام للدخول في المفاوضات، وثانياً مدى رغبة وجدية المجتمع الدولي في ممارسة ضغط حقيقي لجلب الجميع إلى طاولة المفاوضات».