ع الطالع والنازل! …تأنيث الإعلام…برنامج ((بعد الطبع)) والتحليل السياسي!
يكتبها: «عين» :
يثير الحديث عن الإعلام والإذاعة والتلفزيون هواجس كثيرة، من بينها هواجس النجاح والفشل عند أصحابه وصانعيه، وقد انتبهت إلى الموضوع، وأنا أتعرف إلى تجربة برنامج جديد اسمه «بعد الطبع» سمعته بالمصادفة في سيارتي عبر إذاعة «سوريانا» الفتية، ويتناول عرضا للصحافة غير السورية ويتوقف بالتحليل عند عناوينها البارزة وتحليلاتها، وفي إحدى حلقاته انتبهت إلى وجهة نظر الصحفي الذي يحلل ويربط بين المعطيات التي تنشرها الصحف، وقال ذلك الصحفي: إن التحليل السياسي ليس مجرد موقف يتحصن حوله صاحبه، بل هو قراءة في المعطيات، وثقافة تراكمية تفتح على كل قضايا المجتمع دفعة واحدة، من جغرافيا واقتصاد وسكان وتاريخ وخلال ذلك يمكن الوصول إلى تحليل أو مقاربة لقضية من القضايا..
أحسست أن المسألة على غاية الأهمية، فرحت أتابع ما يقوم به البرنامج، فإذا هو يلاحق الصحافة بشفافية بغض النظر عن توجهاتها ويعقد المقارنة بين عناوينها، ثم يتوقف عند تحليلاتها ويضيف المشاركون في البرنامج أشياء جديدة تتعلق بالتاريخ أحياناً أو بالسكان أو بالقوى المتصارعة أو المعنية بالقضية التي تتحدث عنها الصحف، وعرفت من حلقة واحدة أبعاد الحدث الرئيسي الذي تناولته الصحف عن تركيا، فإذا بالمسألة تتعلق:
• أولاً: بالحدث الراهن.
• ثانياً: بتاريخ تركيا واقتصادها.
• ثالثاً: ببنية الأحزاب وتركيبتها.
• رابعاً: بتداعيات أخرى تفرزها قضية النظام العالمي ورسم الخرائط وتوازن القوى فيه.
مساء..
كنت أتفرج على برنامج «ملفات» على قناة تلاقي، وقد تنوول الموضوع نفسه بمعطيات أخرى ووجهات نظر جديدة، فإذا بالمعطيات تفتح على بعضها البعض، وإذا بي أعود إلى برنامج «بعد الطبع» الذي كثف لي صحافة العالم.. شعرت أن التحليل السياسي ليس لعبة، وأن ما نتحدث عنه سريعاً في المقهى، ليس تحليلا، وأن تشكيل موقف من حدث ما يحتاج إلى ورشة لتقدم لك المعطيات، وعلى ذلك يمكن أن نحترم البرامج التي نسمعها أو نشاهدها..
يارايح كتر لوكات!
خرج أحد مقدمي برنامج « مباشر من دمشق» حمدي الكسار، الذي يهم بالسفر للدراسة، بـ«لوك عجائبي» أثار اهتمام المشاهدين، وذلك عندما صبغ ذقنه مربعات شطرنج «أبيض وأسود»، وكأنه يرسم خريطة طريق لأزمات المنطقة!
برافو.. حمدي. سلفادور دالي مو أحسن منك!
سكوب «عناية مشددة»
تراجع المخرج أحمد إبراهيم أحمد على قناة سما عن الاندفاع الذي رافق الحلقات الأخيرة من مسلسل «عناية مشددة» بالعزم على إنتاج جزء ثان، والاعتراف فضيلة، فقد قال المخرج: إن مايريده المسلسل اكتمل، وإنه يبحث عن نص يتعلق بالفساد الديني!
طاسة باردة وطاسة سخنة!
• مذيعة ع الفضائية قرأت مانشيت الصحيفة، ولأن البرنامج اسمه: «حلو الكلام» أخذها الحال فقرأت مانشيت الصحيفة، وقالت: حلو المانشيت كتير. «صدور قانون حماية المستهلك»!!
• المذيعة نفسها قرأت المبتدأ منصوباً.. حلو المبتدأ المنصوب، العقبى للفاعل المجرور والمضاف المرفوع، لكي يحلو الكلام!
• أحصى صحفي حشري نسبة عدد المذيعات اللواتي يظهرن على الشاشات الرسمية السورية إلى عدد المذيعين فكانت النسبة «10 إلى 1»، فتذكر مقال: تأنيث الإعلام الذي ظهر قبل عشر سنوات!
• تحدثت قناة سما في نشرتها الفنية الصباحية عن أغنية نجوى كرم «عطيني بوسة قبل النوم»، وبثت مقاطع منها، فالتفت الزوج إلى زوجته، وسألها: ليش عم يحطوا الأغنية الصبح؟!
• الإخبارية السورية تعد العدة لـ«لوك جديد»، نرجو أن يؤخذ اللوك الجديد بعين الاعتبار الابتعاد ما أمكن عن «مذيعات المطاط»، المتشابهات في الصوت والصورة والأخطاء!
• وقف سومر ابراهيم معد ومقدم برنامج «فاصلة منقوطة» على قناة تلاقي نحو دقيقتين في الاستوديو يتفرج على مادة من دون صوت عن الكويت، ثم انتقل للحديث عن رامبو في مادة سردية ثم مادة جميلة عن فيلم موديلياني.. فاصلة منقوطة!
انتباه!!!
نشرت صحيفة السفير نص مداخلة الصحفي محمد عفيف في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، وأهم ما فيها: دعوة لعدم إعادة بث ما تنتجه الماكينة الإعلامية الإرهابية لداعش من صور بشعة بحجة فضحها، وفي الحقيقة نقوم نحن بالترويج لهذه الصور المروعة دون أن ندري!