«الخوذ البيضاء» تستجدي صانعيها
| وكالات
أعلنت ما تسمى «الخوذ البيضاء» التي تنشط في مناطق انتشار الإرهابيين والمسلحين في سورية أنها تعاني من نقص كبير في التمويل، واستجدت صانعيها.
وقال نائب رئيس «الخوذ البيضاء»، عبد الرحمن المواس، في ختام لقاء في باريس مع أحد مستشاري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب وكالة «أ ف ب»، أنه «نعمل على وضع ميزانيتنا للعام 2018 وقد انخفضت بمقدار ستة ملايين دولار».
وأضاف: إن «الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا أبرز المساهمين في التمويل عام 2017»، رافضاً تحديد الدول التي خفضت تمويلها.
وتابع: إن «خفض الموازنة من 18 إلى 12 مليون دولار سيجبر «الخوذ البيضاء» على عدم قبول متطوعين جدد، مع العلم أن أعمال العنف تتواصل في سورية». وأوضح، أن «المعارك المتواصلة في الغوطة الشرقية يمكن أن تؤدي إلى أزمة إنسانية مشابهة لتلك التي شهدتها حلب قبل استعادتها من قبل قوات الجيش العربي السوري». وطلب المواس من الرئيس الفرنسي «تكثيف جهوده للتوصل إلى وقف لإطلاق النار» في سورية.