شؤون محلية

الوفد الوزاري من الحسكة … وزير الصحة: الوزارة نفذت 28 عقداً مع الخط الائتماني الإيراني الثاني

| الحسكة – دحام السلطان

وأكد وزير الصحة نزار يازجي أنه من خلال الاطلاع على واقع الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني تبين أن هناك خدمات طبية جيدة تُقدّم للمواطن، ولاسيما لمرضى العناية المشددة التي تعتبر قسماً رئيساً من أقسام المشفى الرئيسية والذي يعمل بدوره على استقبال المواطنين بشكل إسعافي ولحظي، وهذا الأمر ينطبق على مرضى قسم الكلية الصناعية.
وأضاف يازجي في تصريح له خلال جولة الوفد الحكومي في محافظة الحسكة: لقد استمعنا إلى مطلب أساسي من الكادر الإداري والطبي في المشفى بضرورة الإسراع بإيصال أجهزة جديدة لمرضى غسيل الكلية الصناعية، وطالب بإصلاح الأجهزة المعطلة.
موضحاً أن البلد يعيش اليوم حالة حصار مفروضة منذ بدء الحرب على سورية، هي السبب الأساسي الذي يعوق عمل الوزارة الخدمي في تقديم كل ما تحتاجه المشافي من مستلزمات.
وأوضح الوزير أن الوزارة نفذت ٢٨ عقداً مع الخط الائتماني الإيراني الثاني، وسيتم من خلاله إرسال قسم كبير من المستلزمات الطبية إلى وزارة الصحة، وسيكون لمحافظة الحسكة نصيب منه وتزويدها بمختلف المستلزمات والتجهيزات الطبية.
وقال يازجي: نحن في الوزارة ننتظر أن تأتي هذه العقود حتى نتمكن من أن نغطي جميع حاجات ومستلزمات المشافي.
بدوره أكد وزير التربية هزوان الوز خلال الجولة التي اطلعوا فيها على الواقع التعليمي، حجم التحديات التي يواجهها التعليم في المحافظة.
وقال: لقد أوعزنا بإرسال ١٠٠٠ مقعد دراسي من دمشق إلى الحسكة، ليتم توزيعها على مدارس المحافظة.
إضافة إلى بعض الوسائل التعليمية والتقنية الأخرى، لافتاً إلى ضرورة تأمين بيئة تربوية صالحة ومناسبة نزيهة لاستقبال الامتحانات القادمة بالشكل المطلوب.
وأضاف: إننا نعلم جميعاً الالتزام الوطني لدى أهالي محافظة الحسكة وتصميمهم على متابعة التحصيل العلمي لأبنائهم وفق منهاج وزارة التربية في سورية، واعداً بتعيين جميع الناجحين في مسابقة وزارة التربية الأخيرة خلال فترة الصيف القادم، ممن لم يتم تعيينهم في الوقت الحالي.
من جانبه أكد عضو القيادة القطرية للحزب ياسر الشوفي أن أبناء محافظة الحسكة أثبتوا على الدوام أنهم وطنيون بامتياز من خلال محبتهم لقائدهم ولجيشهم البطل الذي يحقق الانتصارات في حربه ضد الإرهاب، وقال: إن الحسكة بيضاء كذهبها الأبيض وهي سلة الغذاء السورية بذهبها الأصفر، مضيفاً: إن المعلمين يحملون رسالة سامية هي رسالة سورية الواحدة، وإن مهمتهم صعبة لكن لا شيء صعب التحقيق بالإرادة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن