الصفحة الأخيرة

الأيام السورية تبدأ من باريس السبت القادم … عزام: «أسطورة سورية» أول فيلم وثائقي باللغة الفرنسية يعكس حقيقة ما يجري في سورية

| باريس- الوطن

تبدأ في مدينة باريس- ساحة الباستيل يوم السبت القادم الأيام السورية في فرنسا ضمن إطار مشروع (سورية العالم) بعد أن تم انجاز التحضيرات اللازمة لإقامتها في عدة مدن فرنسية ستكون مرسيليا المحطة الثانية لها في الثالث من آذار القادم وذلك بعد سبع سنوات من غياب الصوت السوري على امتداد الساحة الفرنسية في مواجهة التضليل والافتراء الرسمي وغير الرسمي الذي يمارس عبر الإعلام الفرنسي بحق سورية شعباً وجيشاً وقيادة رغم كل ما قامت وتقوم به لمحاربة الإرهاب.
وفي تصريح لـ(الوطن) للمغترب العربي السوري في فرنسا الكاتب والرحالة عدنان عزام منظم هذه الفعالية والمشرف عليها أوضح لنا أن هذه الأيام السورية تقام برعاية من رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في قيادة حزب البعث الدكتور مهدي دخل الله بعد نحو سبع سنوات على خلو الساحة الفرنسية من أي صوت لمصلحة سورية وحربها على الإرهاب وبعد عدة محاولات وإصرار منقطع النظير على الدخول إلى المجتمع الفرنسي وإيصال الحقائق للرأي العام حول ما يجري في سورية وتفنيد الاتهامات الموجهة إلى جيشها الوطني ورئيسها من المعارضة غير الوطنية (المسلحة) وداعميها من الدول الغربية وبعض العربية.
وكشف عزام أنه ضمن إطار ما تقدم انتهى أمس في باريس من إعداد وإخراج فيلم وثائقي باللغة الفرنسية مدته 48 دقيقة عن حقيقة ما يجري في سورية بعنوان(أسطورة سورية) مؤكداً أنه سيتم عرضه في كل الفعاليات المرافقة للأيام السورية في المدن الفرنسية إلى جانب المحاضرات التي سيتم تقديمها من بعض الشخصيات الفرنسية الصديقة والموضوعية في نظرتها للوضع في سورية.
وختم بالقول: هذا الفيلم هو الفيلم الوثائقي الأول من نوعه لمصلحة حقيقة ما تشهده سورية والذي ينطق باسم الوجدان الوطني السوري في مواجهة نحو أربعين فيلماً ضدها سبق أن تم عرضها في وسائل الإعلام الفرنسية.. وهو مهدى من قبلي ومن كل من يعمل معي في سورية وفرنسا إلى حبنا الكبير…. والأبدي…… سورية….. وإلى الشهداء والجرحى الذين دافعوا عنها… وإلى الجيش العربي السوري وسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والى كل السوريين الشرفاء وأخص بالذكر أهلنا في الجولان المحتل الذي تحول حبهم للوطن إلى عيد للحب وإلى أصدقائنا وحلفائنا في العالم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن