سورية

الهلال أكد أن سورية ستبقى قوية وأبوابها مفتوحة للشرفاء العرب … سارة: معركة الغوطة تتطلب جهوداً لتفنيد أكاذيب الإرهابيين

| وكالات

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن سورية ستبقى قوية رغم الظروف التي تمر بها، في حين شدد وزير الإعلام عماد سارة على أن معركة الجيش العربي السوري القادمة في غوطة دمشق الشرقية، تحتاج إلى جهد إعلامي لتفنيد أكاذيب الإرهابيين.
وخلال لقائه أمس وفد المرابطين العرب الذي يضم أعضاء من حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» وحركة الأمة، أكد الهلال، بحسب لوكالة «سانا» للأنباء، أن الحرب التي تتعرض لها سورية منذ سبعة أعوام سببها الأساسي تمسك سورية بسيادتها الوطنية واستقلال قرارها.
وشدد الهلال على أن سورية ستبقى قوية رغم الظروف التي تمر بها ورغم الغدر الذي أصابها من بعض الدول العربية التي أدارت ظهرها وانساقت خلف توجهاتها الإخوانية، لافتاً إلى وحدة المصير والعلاقات القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين السوري واللبناني.
وقال: إن «سورية لم ولن تغلق أبوابها أمام الشرفاء من العرب وستبقى الداعم الأول لكل قوى التحرر الوطنية ومناهضة للاستعمار»، داعياً الجمعيات الإسلامية ورجال الفكر والدين إلى محاربة الفكر المتطرف والإرهابي من خلال العمل على توضيح الصورة الحقيقية للإسلام السمح، منوها بالدور الكبير الذي لعبته المؤسسة الدينية في سورية والشهداء الذين قدمتهم في ظل الدفاع عن سورية والإسلام الحقيقي.
بدوره، أكد رئيس وفد «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أن التاريخ سيذكر بأن الصهاينة كانوا يسعون لتدمير أقوى ثلاثة جيوش عربية في سورية ومصر والعراق ليتمكنوا من نشر طغيانهم، لكنهم فشلوا، مؤكداً على ثقة القوى والتيارات القومية في المنطقة بأن سورية ستنتصر.
من جهته، أشاد نائب رئيس حركة الأمة نزار جوخدار بصمود سورية وحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن ما جرى في سورية من إسقاط الطائرة الصهيونية يمثل استنهاضا للأمة العربية وإعادة روح النضال إلى الشارع العربي.
في غضون ذلك، أكد وزير الإعلام خلال لقائه المشاركين في منتدى الشبيبة الإعلامي الأول والذي حمل عنوان «الحرب الإعلامية على سورية سبع سنوات من التضليل»، بحسب «سانا»، أن الإعلام السوري اتخذ قراره منذ بداية الحرب بالوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري والدفاع عن بلده، مثبتاً قدرته على ذلك من خلال صموده بوجه كبرى الإمبراطوريات الإعلامية.
واستعرض سارة قصص صمود الإعلاميين السوريين الذين كان منهم الشهداء والجرحى ودورهم الكبير في كشف الحقيقة بالورقة والقلم وفضح التضليل الإعلامي الذي مارسته قنوات مثل «الجزيرة» و«العربية» وغيرهما.
ولفت إلى الدور الذي قام به الشباب السوري من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في كشف الحقيقة، موضحاً أن معركة الجيش العربي السوري القادمة في الغوطة تتطلب بذل جهود مضاعفة على وسائل التواصل لنقل الحقائق وتفنيد الأكاذيب التي بدأ الإرهابيون يبثونها عبر عدد من القنوات الإعلامية المعادية. وكشف سارة أن وزارة الإعلام تعمل على وضع إستراتيجية للمرحلة القادمة تهتم بالشباب، حيث ستكون هناك قنوات متخصصة بهم لمعرفة توجهاتهم ومشاكلهم وآرائهم، داعيا الشباب إلى المشاركة في الندوات الحوارية على الشاشات المحلية لإيصال صوتهم إلى الحكومة وصوت الحكومة إليهم كون الإعلام ناقلا لآراء جميع الأطراف.
ونوه بالتكامل الحاصل بين الإعلام الوطني والإعلام الخاص الذي يحقق في النهاية مصلحة الدولة، مشيراً إلى أنه «لا توجد نقاط ضعف في الإعلام ولكن توجد أحياناً صعوبة في الحصول على المعلومة».
وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء، أشار سارة إلى أن الشباب السوري يعي ما يحدث في سورية وقادر على الوقوف إلى جانب الجيش في حربه ضد الإرهاب، لافتا إلى الدور المهم للشباب في بناء سورية لتكون أقوى مما كانت.
وفي تصريح مماثل لفت رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود، إلى أن المنظمة أطلقت اليوم (أمس) المنتدى الإعلامي الشبابي الأول للحوار وستتم استضافة شخصيات سياسية وإعلامية وحكومية للرد على استفسارات الشباب، مؤكداً أن جميع القضايا التي طرحت خلال المنتدى والذي سيعقد كل ثلاثة أشهر ستكون محط اهتمام المنظمة.
وتركزت مداخلات المشاركين في المنتدى حول الدور الذي قامت به القنوات الفضائية لمواجهة التضليل الإعلامي ودور الجيش السوري الإلكتروني في فضح أكاذيب القنوات المغرضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن