عدوان تركيا دفع «وحدات الحماية» لمراجعة سياساتها! … أوسي: عفرين سورية قبل أن تكون كردية
| موفق محمد
أكد رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عضو مجلس الشعب عمر أوسي، أن منطقة عفرين «سورية قبل أن تكون كردية»، معتبراً أن العدوان التركي دفع «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية لمراجعة سياساتها والدليل هو المحادثات التي تمخضت عن الاتفاق لدخول «قوات شعبية» رديفة للجيش العربي السوري أمس إلى عفرين.
وفي مقابلة مع «الوطن»، قال أوسي: إن «عفرين ليست وحدها فكل الشعب السوري مع عفرين، وعفرين سورية قبل أن تكون كردية ومن واجب الدولة السورية الدفاع عنها»، موضحاً أنه، وبعد الإخفاق التركي الذريع بات المخرج الوحيد لوقف هذا العدوان الهمجي ضد أكراد عفرين الذين يدافعون عن الخاصرة الشمالية للجغرافيا الوطنية السورية «دخول الجيش السوري البطل ومؤسسات الدولة إلى تلك المناطق ورفع العلم السوري فوق مدينة عفرين».
وأوضح أوسي أنه «لا يوجد قرار رسمي سوري لدخول الجيش إلى عفرين وإنما الحديث عن قوات شعبية حالياً رغم مطالبة أهالي عفرين بذلك»، وذكر، أن القوات الشعبية من المفترض أن تنتشر «في نحو 300 نقطة في مدينة عفرين والمناطق الحدودية التابعة لها في الشمال والشمال الغربي وحتى في الجهة الجنوبية»، لافتاً إلى أن الانتشار «سيليه في مرحلة لاحقة دخول واضح للجيش السوري بعد أن تثبت القوات الشعبية المواقع». وإن كان يعتقد، بأن «وحدات الحماية» ستقوم بمراجعة حساباتها وسياساتها، قال أوسي: إن محاولة احتلال عفرين من قبل تركيا جعل هذه الوحدات تعيد سياساتها والدليل هو المحادثات التي جرت وتمخضت عن الاتفاق لدخول القوات الشعبية.