حدو لـ«الوطن»: «القوات الشعبية» و«حماية الشعب» سوريتان وعفرين سورية
| سامر ضاحي
فضل المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» في عفرين، ريزان حدو، عدم تسمية، ما جرى بين الجيش العربي السوري و«الوحدات» من اجل دخول «القوات الشعبية» الرديفة للجيش بـ«اتفاق» لان «الوحدات» قوات سورية و«القوات الشعبية» سورية أيضاً وعفرين سورية.
وأول من أمس كشف رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، لـ«الوطن» أن دخول «القوات الشعبية» إلى عفرين جاء بناء على اتفاق بين الحكومة السورية و«الوحدات»، يتضمن انتشار «القوات الشعبية» حالياً في كامل المنطقة للتصدي إلى العدوان التركي، كما أعلن الناطق الرسمي باسم «الوحدات» نوري محمود في بيان، أن «الحكومة السورية لبت الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية هذا اليوم الثلاثاء وذلك للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها».
وفي تصريح لـ«الوطن»، أمس، قال المتحدث باسم «الوحدات»: لا أحبذ استخدام مصطلح «اتفاق» لدى الحديث عن دخول القوات السورية».
وأوضح، أن القوات التي دخلت هي قوات سوريّة، و«الوحدات» قوات سوريّة أيضاً، وعفرين أرض سورية، كل ما في الأمر أن دخول قوات جديدة استدعى التنسيق مع قيادة الجيش السوري، وكل القوات ستواصل قيامها بواجباتها ومهامها الوطنية في التصدي للاحتلال التركي.
وأضاف حدو: الثلاثاء دخلت قوات سورية، وذلك بالتنسيق بين الجيش السوري والوحدات، معتبراً أن ما قاله (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان بأنه أوقف موكب القوات السورية وأنها غادرت عفرين، «حلقة أخرى من حلقات فشل الرئيس التركي، حيث أضيف إلى CV (السيرة الذاتية) لأردوغان أنه شرطي سير فاشل وكاذب، فالقوات دخلت عفرين، وكل ما هنالك أن الرئيس التركي استخدم أسلوب البلطجة وصب جام غضبه على الإعلام».
وشدد حدو على أن ما جرى بين الجيش و«الوحدات» هو «حوار وليس مفاوضات، والحوار دائماً موجود ولم ينقطع وهو حالة صحية».
وحول عديد القوات التي دخلت والتي ستدخل لاحقاً عفرين، قال حدو: إن الانتشار والأعداد أمور عسكرية لا نستطيع الحديث عنها في الإعلام».