رياضة

المحافظة في خطر والمجد لم يستحق الخسارة

| الوطن

دخل فريق المحافظة العناية المشددة بعد خسارته أمام ضيفه تشرين بهدفين نظيفين جاءا على مدى الشوطين، ووضح في المباراة فارق الخبرة ومستوى اللاعبين ووفرة اللاعبين على دكة الاحتياط عند تشرين وندرتها عند المحافظة.
تشرين الذي رمم صفوفه بلاعبيه المحترفين العائدين كان الأكثر وضوحاً على أرض الملعب وسيطر على المجريات ومع ذلك كان المستضيف نداً فلعب برجولة وحاول الوصول إلى مستوى ضيفه فقام بطلعات هجومية خطرة وحصن دفاعاته بشكل جيد وتمت مراقبة مفاتيح اللعب بفريق تشرين بدقة، وكاد المحافظة يفتتح التسجيل لكن كرة السمان علت المرمى وعرضية من الكردي لم تجد من يتابعها، وبالمقابل رد حارس المحافظة كرة البحر وأبعد الدفاع تسديدة الريحاوي وكاد المرمور يسجل حضوره في المباراة لكن كرته ابتعدت عن المرمى، مع نهاية الشوط الأول ومن دربكة أمام المرمى تناقل الريحاوي والبحر الكرة وحاول الكردي إبعادها بعد تسديدها من الريحاوي لكنه أخطأ فدخلت مرمى فريقه وكان هدف التقدم لتشرين.
حاول المحافظة مطلع الشوط الثاني أن يعود إلى المباراة لكنه أخفق أمام استماتة دفاع تشرين، وحافظ الضيوف على هدوئهم فنقلوا الكرات بثقة وهاجموا بهدوء وسنحت لهم فرص عديدة وكما جرى في الشوط الأول جرى في الثاني عندما أخطأ الدفاع ثانية فكانت الجزاء المستحقة التي سجل منها محمد المرمور الهدف الثاني.
تشرين مال إلى التهدئة وكسب الوقت وحاول المحافظة التسجيل مراراً لكن صافرة الحكم أنهت المباراة بخسارة وضعت المحافظة في دائرة الخطر.

المجد ظلم نفسه
الهدف المبكر الذي سجله الطليعة بمرمى المجد أطاح بدوزان المجد فلم يستطع العودة للمباراة رغم تعليمات المدرب من بعيد لبعيد، وقبل أن يفيق الفريق من صدمة الهدف عالجه الطليعة بهدف آخر، وبقي الفريق تائهاً من دون أن يستطيع ترميم روحه المعنوية رغم أنه قام بعدة هجمات إلا أنها كانت متسرعة وطائشة، الشوط الثاني انقلب الحال لمصلحة المجد لكن على ما يبدو سبق السيف العزل، فالطليعة أحكم الطوق بدفاعه واكتفى بالمرتدات التي كانت ضعيفة وخجولة، المجد أضاع فرصاً كثيرة تألق حارس الطليعة بردها وبعضها طاش حول المرمى من دون تركيز، تمكن المجد من تقليص الفارق عبر إياد عويد لتبقى النتيجة تقدم الطليعة بهدفين سجلهما خالد مبيض ورامي الأيوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن