أكد مواصلته للمقاومة وتوعد الاحتلال بجيش مصورين لفضح جرائمه … وقفة تضامنية بالقنيطرة مع الأسير المقت
| وكالات
نظمت محافظة القنيطرة، وقفة تضامنية مع عميد الأسرى السوريين المناضل صدقي سليمان المقت الذي دخل عامه الرابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وقت أكد فيه المقت على إصراره على متابعة المقاومة والكفاح حتى تحرير كامل الجولان السوري المحتل وعودته إلى حضن الأم سورية.
وتم تنظيم الوقفة التضامنية بالتعاون ما بين المحافظة ولجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الذي دخل المقت عامه الرابع في سجون الاحتلال بعد القرار الجائر للاحتلال بالحكم عليه بالسجن 14 عاماً.
وأدان عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي نديم حسون، بحسب وكالة «سانا» عنجهية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقت، مشيراً إلى أن الاحتلال يريد الانتقام منه بعد أن كشف علاقة الكيان الصهيوني بالتنظيمات الإرهابية المسلحة وفضح هذه العلاقة أمام العالم أجمع.
وأكد حسون أن إرادة أهلنا الصامدين في الجولان المحتل أقوى من الغطرسة الإسرائيلية.
من جهته، ندد رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس، باعتقال المناضل المقت، مطالبا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالقيام بدورها الإنساني والقانوني والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المقت.
وبهذه المناسبة، أصدرت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين بياناً، نقلته «سانا»، نددت فيه باستمرار اعتقال عميد الأسرى السوريين.
وحيا البيان صمود وشموخ الأسير المقت الذي يدخل عامه الحادي والثلاثين في زنازين معتقلات الأسر الصهيوني وهو شامخ كشموخ جبل الشيخ ومتجذر في عمق التاريخ كسنديانة الجولان بإرادة فولاذية وعزم لا يلين متحدياً عتمة الزنزانة وقهر الجلادين متمسكاً بحبه لوطنه شعباً وجيشاً وقيادة.
وأشار رئيس مجلس محافظة القنيطرة محمد المحاميد إلى أن اعتقال الأسير المقت غير شرعي لأن السلطة التي أصدرته تمثل سلطة احتلال ولا شرعية.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن المقت في شهر آب من العام 2012 بعد 27 عاماً قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال، وأعادت اعتقاله في الـ25 من شباط من عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته دون إعطاء أي مبرر لهذا الاعتداء الصارخ على منازل المواطنين في الجولان السوري المحتل.
من جهته أكد الأسير المقت إصراره على متابعة طريق المقاومة والكفاح حتى تحرير كامل الجولان المحتل وعودته إلى حضن الوطن الأم سورية.
وعاهد الأسير المقت في رسالة بمناسبة مرور 3 أعوام على وجوده في معتقلات الاحتلال، نقلتها «سانا» أمس، الشعب السوري والجيش والقوات المسلحة والرئيس بشار الأسد أن يبقى الوفي دوماً لدماء الشهداء والمقاوم لكل سياسات الكيان الصهيوني الذي يدعم العصابات الإرهابية المسلحة على جانبي خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
ولفت إلى «أن العلاقة الوثيقة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي التي كانت سرية قبل سنوات وتحتاج إلى المخاطرة للكشف عنها، باتت اليوم حقيقة ساطعة يدركها الجميع، حيث لم يعد خافيا الدعم العسكري واللوجيستي للإرهابيين وتقديم العلاج لجرحاهم في مشافي الاحتلال إلى جانب كشف عشرات الوثائق السرية المتعلقة بملف قضية اعتقاله التي توثق بالدليل القاطع دور الاحتلال في الحرب على سورية عبر أدواته الوهابية المرتزقة».
وأكد المقت أن سلاح الكاميرا أرعب الاحتلال الإسرائيلي وهز أركانه، متوعداً إياه بسلسلة بشرية من المصورين تمتد من أعالي سلسلة جبل الشيخ شمالاً حتى سهول الحمة السورية أقصى جنوب الجولان المحتل، ومبيناً «أن جيش المصورين الذي يحمي سياج الوطن ويفضح جرائم وسياسات الاحتلال في الجولان سيبقى موجوداً في كل الأماكن».