رياضة

كرتنا والتدريب…الحديث والمتطور

فاروق بوظو : 

إذا كان التحكيم الكروي لدينا هو ما أشرت إلى ضرورة تطويره خلال زاويتين متتاليتين أخيرتين..
فإن انطلاقة كرتنا المستديرة، ومسايرة ركبها المتفوق آسيوياً وحتى دولياً يتطلب اهتماماً وتركيزاً من اتحادنا الكروي على مسألة التدريب المتطور لفئات الصغار والأشبال والناشئين، وخصوصاً أن إعداد هذه الفئات العمرية الصغيرة وفق أسس علمية على أيدي مدربين وطنيين من ذوي الكفاءات العالية هو الضمان الأساسي لغد كروي مشرق، وخصوصاً أن هذه الفئات العمرية الصغيرة هي أمل الغد في بناء الأجيال الكروية المتفوقة وتواصلها..
حيث يعتبر المدرب الكروي المؤهل لهذه الفئات العمرية تحديداً هو العنصر الفعال وحجر الزاوية في نجاح العملية التدريبية، وعلى عاتقه يتم تنفيذ جميع الإجراءات التثقيفية من خلال المفاهيم العلمية للتدريب الكروي الحديث والمتطور، وخصوصاً أن بلوغ لاعبي هذه الفئات لأفضل المستويات مستقبلاً يتحدد بعدة عوامل في مقدمتها المدرب المؤهل الذي يملك القدرة على إدارة عملية التدريب من خلال خبرته النظرية والعملية التي تسهم في تنمية وتطوير مستوى اللاعب لأقصى درجة ممكنة…
وخاصة أن العمل مع هؤلاء اللاعبين الصغار النخبة يحتاج إلى نوعية من المدربين المؤهلين لهذا القطاع التدريبي المهم الذي يحتاج لمدرب مثقف ودارس ومتطور ومتابع لأحدث ما وصلت إليه فنون هذه اللعبة الشعبية، إضافة لضرورة تمتعه بشخصية قيادية متميزة، تملك القدرة على اختيار المواهب، وإعدادها وفق أسس علمية سليمة وحديثة ومتطورة تمكننا من مواكبة الركب الكروي المتطور قارياً ودولياً، وتحقيق الإنجازات الكروية التي أصبحت مطلباً وطنياً ينشده الجميع..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن