(السرقة الفكرية في الصحافة والإذاعة والتلفزيون)
| يكتبها: «عين»
هل مصطلح السرقة خطأ؟
قرأت أنا وأصحابي ما كتبه الصحفي أسامة يونس عن سرقة مقال له ووثائق من فيلمه في الإخبارية السورية، وقبل أن يجري التعليق على ما كتبه، قطع الحديث أحد الزملاء، فقال: «قبل عشر سنوات أو أكثر، دخلت إحداهن على خط العمل في التلفزيون فجأة، فبدأت بمحاضرة جاءت تعليمات المديرين بأن تغطى بعناية، وبالفعل حشد لها الإعلام كله، وكانت قد نشرت محاضرتها في مجلة المعرفة، وفجأة تم اكتشاف أن المحاضرة هي للناقد الدكتور سمر روحي الفيصل وأنها نُشرت قبل سنوات في مجلة مغربية.. وأضاف زميلنا إنه عاتبها، وقال لها: لماذا بدأت حياتك الإعلامية بهذه الطريقة؟ فردت بقسوة: سيدفع سمر روحي الفيصل الثمن؟
المهم أن المذكورة اشتغلت بعدها ريبورتر في التلفزيون وانضمت إلى جوقة التراكم الإداري فيه، وكفت عن إلقاء المحاضرات المسروقة، فلماذا يزعل أسامة من التلفزيون والصحافة؟
وأسامة يونس يقول صراحة إن أحدهم سرق له المقال ونشره بالحرف في تشرين وإن أحد معدي البرامج في الإخبارية سرق وثائق له كان أوردها في فيلم، لكن أسامة استدرك قبل أن يقع الفاس بالراس، وكأنه سمع بتهديدات تلك اللوذعية السارقة للدكتور سمر، فقال: ربما يتهمونني أنا بالسرقة!
وعلى سيرة السرقة التلفزيونية، سرد لنا أحد مديري الأقنية التلفزيونية السابقين، وهو أستاذ مسرحي معروف، أنه كان يتابع مصادفة برنامجاً على المحطة التي يديرها، والبرنامج لمعد جديد يقص شعره (سبايكي)، فإذا فقرة كاملة تزيد على خمس دقائق ملطوشة من فيلم وثائقي كان المدير قد أعده قبل سنوات وقبل أن يصبح مديرا!
استدعى المدير المعد الشاب، وللأسف رد المعد بأن المادة له ولم يكن يعرف أن الفيلم هو من إعداد السيد المدير!
عجائب الدهر، فعلاً، حتى إن أحد الصحفيين، نقل عبارة من أحد الفواصل التي تعرض كمعلومات على الشاشة، فإذا هي موجودة بالحرف على محرك غوغل، وثمة قصص أخرى أخطر من هذه تتعلق باستسهال جمع المعلومات من الإنترنت، لكن الأهم هو ما سأكتبه في الحلقة القادمة عن الزميل الذي أخذ جائزة عن فيلم ليس له غيّر استمارته وذهب فيه إلى مهرجان عربي!
ملاحظة: ما أقوله يستدعي توضيحا من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يتعلق بآليات استخدام المعلومات والأرشيف والحقوق الأساسية لأصحاب الأعمال المعروضة!
قيل وقال والحبل ع الجرار
• برنامج الإخبارية tich عُرضت فقراته مرات كثيرة في أيام متتالية، وكأنه لايوجد برامج أخرى.
• أفضل ريبورتاج للمذيعة هو الذي تذهب فيه إلى السوق وتصور محال الماكياج وتفضلي ياست!
• أجمل أسئلة المذيعة (النبيهة) للمواطن: شو الشي اللي بتحبوا تشوفوه بسوق الحميدية؟
• لماذا تهز المذيعة رأسها عدة مرات وكأن شعرها على وجهها علما أن شعرها ليس على وجهها؟
باليد
• إلى المدير العام للإذاعة والتلفزيون:
انتقاء المذيعات يحتاج إلى مسابقة عامة وينبغي توقيف التسريبات التي تقوم عليها آليات انتخابهن منذ سنوات طويلة!
• إلى المذيعة رنا إسماعيل في الإخبارية:
شكرا على الثقة والوضوح بطرح سؤالك عندما يكون اللقاء على هذا المستوى!
• إلى المذيع رائف مرعي في الإخبارية:
أنت تقرأ بسرعة، نرجو قراءة الخبر بهدوء في نشرات الأخبار التي تقدمها لأن استيعابنا على قدّه!
سري!
• قدّم أحد الفنانين نصين دراميين لكي ينتجهما التلفزيون، الأول بعنوان مأساة، والثاني بعنوان فدية الأب، فإذا تم رفض الأول، تتم الموافقة على الثاني، لكن الذي حصل أن التلفزيون رفض النصين معا!
• أخبار متتالية عن إعفاء أحد المديرين في التلفزيون من منصبه، وكانت قد جرت محاولات للإطاحة به في مختلف مراحل الوزراء والمديرين العامين، وفشلت كل المحاولات!
• تعد العدة لخلط المذيعات وانتقاء خيرتهن، والخلطة ستتم بين (الطاعنات في السن)، و(الفرفورات)، ثم ستتم عملية الانتقاء!
سؤال إلى لجنة تمكين اللغة العربية
هل أنتم موافقون على أسماء البرامج التلفزيونية في المحطات السورية وفيها أسماء غير عربية؟