أكدت أن تطوير قدراتها العسكرية يهدف للدفاع عن النفس … إيران: احتواؤنا خارج عن قدرة أي بلد وإنتاجنا الصاروخي تضاعف لـ3 مرات
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تطوير قدرات إيران في مختلف المجالات وخاصة العسكرية غايته ردع الأعداء والدفاع عن البلاد وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني أمس أنه لا ينبغي لأحد أن يقلق من قدرات إيران الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية والعسكرية فهي ليست موجهة ضد الآخرين، مشيراً إلى أن بلاده تستفيد من قدراتها من أجل تعزيز قدرات الآخرين.
ورفض روحاني الادعاءات التي تزعم بأن إيران تريد الهيمنة وشن عدوان على بلدان المنطقة، مؤكداً أن بلاده لا تشكل خطراً على أحد وهي عنصر أمن واستقرار للمنطقة.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن الذين يشعلون الحروب وينشرون الدمار ويمارسون الفوضى في المنطقة منذ 70 عاماً وارتكبوا المجازر فيها وخاصة كيان الاحتلال الصهيوني لا يحق لهم التحدث عن خطر إيران.
وفي السياق قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي إن الحرس الثوري يتجه اليوم في التقنيات الدفاعية والمتقدمة نحو التقنيات الحديثة في العالم، مؤكداً أن قدراته الدفاعية «وصلت حداً لا يمكن لأيّ دولة ردعها».
وفي تصريح له على هامش زيارة مهرجان «فجر رشد» لعرض آخر منجزات الحرس الثوري الإيراني الذي أقيم أمس الأربعاء، أشار سلامي إلى أنه يوجد في المعرض «كمُ كبير من تكنولوجيا المعلومات والعلوم الحديثة في المجالات الدفاعية»، معتبراً أن «الحرس الثوري الإيراني يتجه اليوم في التقنيات الدفاعية والمتقدمة نحو التقنيات الحديثة في العالم».
وعن تصريحات المسؤولين الغربيين بشأن إمكانية التفاوض حول القدرات الدفاعية الإيرانية، قال سلامي إن «قدرتنا الدفاعية لا يمكن إيقافها واحتواؤها»، مضيفاً إن «احتواء قدرتنا الدفاعية خارج عن قدرة أيّ بلد»، واعتبر أن السبب هو أن جميع شرائح المجتمع الإيراني عبأت إمكانيتها للوقوف في وجه التدخلات والتوقعات غير المنطقية لدول مثل أميركا وحلفائها، مضيفاً: «قدراتنا الدفاعية غير قابلة للتفاوض والإيقاف».
بدوره قال قائد القوات الجوّية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة إن الإنتاج العسكري للحرس الثوري «تضاعف 3 مرات مقارنة بالسابق».
وأشار زادة إلى أن: «المدافعين عن تطوير الصناعات الدفاعية في البلاد باتوا أكثر من السابق رغم مناهضة الأعداء ومؤامراتهم، ولدى الحكومة والمجلس والجميع موقف موحد حيال ترسانتنا الصاروخية، ولاسيما الصواريخ الباليستية».
وأضاف: «في السابق كنا ندلي بإيضاحات لمختلف المؤسسات حول خطواتنا في هذا الجانب، إلا أن الوضع حاليا بات مختلفاً حيث إننا ضاعفنا إنتاجنا من الصواريخ مقارنة بالسابق 3 مرات».
ونوه زادة إلى القوانين السائدة في العالم واصفاً إياهاً بأنها «أسوأ من شريعة الغاب»، مضيفاً: «شريعة الغاب تتصف بالديمومة إلا أن القوانين العالمية كتبت بيد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتكون عرضة للتغيير متى شاءت».
واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «لا يولي أي أهمية حتى لقوانين بلاده، وأن الأمريكيين يعملون باستمرار على تطوير ترسانتهم النووية ويزعمون بأنها من أجل الدفاع عن مصالحهم ولكن وفي الوقت ذاته لا ينبغي لإيران امتلاك الصواريخ».
(الميادين- فارس– سانا– روسيا اليوم)