صور لاستديو «الخوذ البيضاء» لإنتاج مسرحيات الكيميائي
| وكالات
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صوراً مأخوذة من استديو لتصوير أصحاب ما يسمى «الخوذ البيضاء» في غوطة دمشق الشرقية، لفبركة مقاطع فيديو تحاكي ضربات جوية كيميائية على المدنيين في الغوطة.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أظهرت بعض الصور استعداد مساعد المخرج بتصوير مشهد جديد ويدخل ضمن المشهد ممثلون يرتدون خوذاً بيضاء وامرأة وطفلين، إضافة إلى فريق كامل من الأشخاص سيلعبون دوراً في اللقطة المراد تصويرها.
وفي صورة أخرى، ظهرت زجاجة بلاستيكية معبأة بسائل أحمر شبيه بالدماء تركت بعض آثاره على الطاولة.
كما حملت الصورة الثالثة لأشخاص في غرفة الملابس التابعة للاستديو وفيها ممثلون يحملون أطرافاً بشرية اصطناعية.
وأشارت مصادر مسؤولة عن تسريب الصور، إلى أن النشطاء يحاولون التخطيط لهجوم إعلامي جديد يحاكي ضربة كيميائية جوية من الطيران السوري في الغوطة الشرقية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق عن معلومات تفيد بأن المسلحين تلقوا تعليمات من رعاتهم لاستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة واتهام الجيش العربي السوري بذلك.