ما يجري في الغوطة نقطة حاسمة.. والمعركة ضد الإرهاب مستمرة … شعبان: نحن أقوياء والعدوان مستبعد لأن الأثمان غالية وكبيرة
| وكالات
اعتبرت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، أن كل هذه الضجة الإعلامية والاجتماعات الأممية، هي نتيجة الانتصار الحاصل ولمنع التقدم إلى خطوة أخرى من قبل الجيش السوري والحلفاء، وهذه خطوة ستغير تاريخ المنطقة برمتها وربما تغير تاريخ العالم.
وفي لقاء أجرته أمس المستشارة الإعلامية والسياسية مع قناة «الميادين» قالت شعبان: إن «إسرائيل وواشنطن ودولاً غربية سارعت إلى منع ضرب الإرهابيين في الغوطة الشرقية»، واعتبرت أن ما يجري في الغوطة اليوم هو «نقطة حاسمة في هذا الصراع ولحماية خمسة ملايين إنسان في العاصمة، ونحن لم نسمع إدانة واحدة لقصف المدنيين في دمشق وقصف المدارس والأطفال والمستشفيات، كما لم يتحدثوا عن قتل الناس في عفرين وحصار كفريا والفوعة».
ورأت شعبان أن كل ما يتحدث به الغرب عن سورية هو حديث سياسي هدفه الاستمرار في محاولاتهم لكسر سورية وكسر حلفائها، في حين سورية وحلفائها منتصرون قبل الغوطة وبعدها.
شعبان أكدت أن معركتنا ضد الإرهاب مستمرة إلى أن يتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية، والتحالف ضد الإرهاب إستراتيجي ومستمر ويخدم ليس المنطقة وإنما العالم برمته ونحن على مفترق طرق في هذا العالم.
وردت شعبان على ما ساقه المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة ووصفت هذه التصريحات بأنها منفصلة عن الواقع، والحكومة السورية اعتبرت أن القرار 2401 يحمل نقاطاً إيجابية لكن الغرب ومعه المسلحون لم يلتزموا بشيء ولم يتمكنوا من أن يخرجوا مدنياً واحداً.
شعبان التي أشارت إلى أن حلفاء دمشق يتعاملون مع سورية وفق قواعد الاحترام المتبادل، رأت أن من يقرأ ما قاله مسؤول لجنة حقوق الإنسان الأممية يشعر أنه يقرأ لأعتى الصهاينة، مؤكدة أن كلّ التهويل الإعلامي لا يخيف سورية ويشعرها كم هو مهم ما تحققه من انتصار.
وفيما يتعلق بالحرب السعودية الإسرائيلية على اليمن، رأت المستشارة الرئاسية أن هذه الحرب هي لتقسيم البلد وهدفها أيضاً استنزاف دول الخليج وتقسيمها لاحقاً، وقالت: «إنّ بريطانيا تتباكى على ما يجري في الغوطة ولا ترى كيف يقتل أطفال اليمن»، منوهة إلى أن ما يقوم به الغرب تحت عناوين كيميائية أو إنسانية هو إشارة إلى التخبط بسبب إنجازات الجيش السوري.
وحول تلميح فرنسا والولايات المتحدة بإمكانية ضرب سورية قالت: «نحن أقوياء كتحالف هزم الإرهاب، وقضية العدوان على سورية مستبعدة، لأن الأثمان ستكون غالية وكبيرة».