مخزون متواضع لسدود درعا
| درعا – الوطن
لا يزال مخزون السدود في محافظة درعا متواضعاً قياساً إلى السعات التصميمية لها، وذلك ما يحد من المساحات المخطط زراعتها عليها.
بدوره أوضح مدير الموارد المائية في درعا محمد منير العودة لـ«الوطن» أن الكميات المخزنة حتى تاريخه وصلت إلى 8.3 ملايين م3 بنسبة تخزين 9 بالمئة من حجم التخزين الأعظمي الذي يصل 92 مليون م3 لجميع سدود المحافظة التي يبلغ عددها 16 سداً، ومعظم المخزون يتوضع في سد غدير البستان بكمية 3.750 ملايين م3 وفي سد تسيل بكمية 2.650 مليون م3 وسد غربي طفس بكمية مليون م3، فيما الباقي يتوزع بكميات قليلة بين السدود الأخرى، لافتاً إلى أن المخزون المتواضع المذكور هو أقل من مثيله للفترة المقابلة من العام الفائت ويعود السبب لقلة الهطلات المطرية وعدم حدوث جرايانات لكافة الوديان والمسيلات المائية الطبيعية المغذية للسدود.
وأشار العودة إلى أن كافة السدود تقع ضمن المناطق الساخنة وتتم متابعتها من كوادر المديرية الفنية بالتعاون مع المجتمع المحلي، وبشكل عام حالتها الفنية جيدة مع العلم أنه لا يمكن مشاهدة أو بيان أي عيوب فيها إلا بعد تجاوز التخزين النصف من سعة أي منها، وهناك معلومات من مصادر مختلفة تفيد بأنه جرت خلال الأحداث حفريات كخنادق وغيرها في جسم بعض السدود في الريف الغربي، ولا يمكن تقدير ضررها إلا بموجب الكشف الحسي والدراسة الدقيقة لها، ولجهة سد إبطع الكبير فهو يعاني من التلوث بمياه الصرف الصحي.
وبين مدير الموارد أن هناك دراسة جاهزة لإنشاء سدة على وادي العرام في منطقة الصنمين بناء على طلب المجتمع الأهلي والحاجة إليها، وسيصار إلى تنفيذها في أقرب وقت ممكن.