ترامب: محادثاتنا مع الزعيم كيم جونغ أون قد تؤدي إلى «أعظم اتفاق للعالم»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إن محادثاته مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون قد تنتهي بالفشل أو تؤدي إلى «أعظم اتفاق للعالم» مما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.
وأضاف ترامب، خلال تجمع سياسي: «قد أغادر سريعاً أو ربما نجلس ونبرم أعظم اتفاق للعالم».
كما كشف عن تعهد كوريا الديمقراطية بوقف التجارب الصاروخية خلال المحادثات حول نزع أسلحة بيونغ يانغ. وكتب على «تويتر»: إن بيونغ يانغ لم تجر أي تجربة صاروخية منذ 28 تشرين الثاني 2017، وتعهدت بعدم القيام بذلك أثناء اجتماعات الطرفين. «اعتقد أنهم سيلتزمون بتعهدهم».
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس: إنه لن يناقش علناً القضايا المتعلقة بكوريا الديمقراطية وأحال الأمر إلى الدبلوماسيين والبيت الأبيض، وذلك قبل اللقاء المقترح بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون.
وأضاف ماتيس: إن الوضع ببساطة حساس جداً بدرجة لا تسمح بأن يدلي مسؤولون في مواقع مثل وزارة الدفاع بتصريحات لأنها غير منخرطة بشكل مباشر في الاتصالات الدبلوماسية.
وقال للصحفيين خلال رحلة إلى سلطنة عمان: «لا أود الحديث عن كوريا مطلقاً. سأترك الأمر لمن يقودون (هذه) الجهود».
وأضاف: «نظراً لدقة الأمر، فعندما تخوض في وضع كهذا، فإن احتمالات سوء الفهم تبقى كبيرة جداً».
ولم يدل ماتيس بأي إيضاحات حول توقعاته وأحال الأمر على وزارة الخارجية ومسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض وترامب نفسه.
وقال: «في الوقت الحالي فإن أي كلمة ستفهم وتحلل بطريقة مختلفة عبر ثقافات مختلفة وأوقات مختلفة من اليوم وفي سياق مختلف».
وقال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الجمعة: إن ترامب ما زال ملتزماً بالاجتماع مع كيم بناء على الشروط التي وضعتها كوريا الجنوبية وهي الالتزام بنزع السلاح النووي والامتناع عن إجراء تجارب نووية أو صاروخية أخرى وتفهم ضرورة استمرار المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تجري المناورات الأميركية الكورية الجنوبية خلال الأسابيع المقبلة وهو ما يثير تساؤلات حول الطريقة التي ستستخدمها وزارة الدفاع الأميركية لوصفها.
بدوره قال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين أمس: إن شرط ترامب للقاء الزعيم كيم جونج أون هو عدم إجراء تجارب نووية أو صاروخية.
إلى ذلك قال متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية أمس: إن مسؤولين كبيرين سيجتمعان مع زعيمي الصين واليابان هذا الأسبوع لإطلاعهما على نتائج محادثاتهما في بيونغ يانغ مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونج أون الأسبوع الماضي.
وذكر المتحدث باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية كيم يوي كيوم في رسالة نصية: إن رئيس مكتب الأمن القومي تشونغ يوي يونغ سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الإثنين بينما يجتمع رئيس المخابرات سوه هون، يرافقه نام جوان بيو أحد نواب تشونغ، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الثلاثاء.
وسيتوجه المسؤولان إلى الصين واليابان لبحث نتائج زيارتهما لكوريا الديمقراطية مع المسؤولين هناك. ومن المقرر أن يزور تشونغ أيضا روسيا بعد رحلته إلى بكين لكن لم تعلن بعض تفاصيل زيارته لموسكو.
وعاد الرجلان أمس من زيارة إلى الولايات المتحدة حيث سلما الرئيس دونالد ترامب دعوة من الزعيم الكوري الديمقراطي لإجراء حوار بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.
ووافق ترامب على لقاء كيم ومن المتوقع أن يجري الاجتماع قبل نهاية أيار لكن لم يتحدد موعد أو مكان الاجتماع.
وكالات