رياضة

ذئاب العاصمة الإيطالية مع التحدي في الشامبيونزليغ … خبرة اليونايتد ترجح كفته أمام إشبيلية

| محمود قرقورا

تتواصل اليوم وغداً مباريات إياب ثمن نهائي أهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ فيتقابل بداية من التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساء اليوم روما الإيطالي مع شاختار الأوكراني على خلفية التفوق الأوكراني بهدفين لهدف في مباراة الذهاب ومانشستر يونايتد الإنكليزي مع ضيفه إشبيلية الإسباني على صدى التعادل السلبي ذهاباً.
وغداً يلتقي في التوقيت ذاته برشلونة الإسباني مع تشيلسي الإنكليزي والذهاب 1/1 وبيشكتاش التركي مع بايرن ميونيخ الألماني الفائز ذهاباً بخمسة أهداف نظيفة.
صدام اليونايتد مع إشبيلية يأتي بتوقيت مثالي للنادي الإنكليزي بطل المسابقة ثلاث مرات وخاصة بعد فوزه على ليفربول في كلاسيكو الكرة الإنكليزية يوم السبت، وكلنا يعلم الفوارق التاريخية بين الناديين عندما يتعلق الأمر بهذه البطولة، ولكن نتيجة الذهاب تعد خطرة بكل المقاييس وخاصة أن النادي الإسباني يمتلك مفاتيح التسجيل وهذا يجعل مهمة اليونايتد صعبة ولا تتوازى مع الشكل العام لكتيبة المدرب مورينيو القائمة على تأمين الدفاع بكثافة قبل التفكير بزيارة مرمى الخصوم، ولو أننا نتوقع هذه المرة أن يكون اليونايتد الطرف المبادر سيطرة وفرصاً وتسجيلاً خلافاً لما كان عليه الحال في مباراة الذهاب التي صبغها إشبيلية بلونه واستحق الحارس الإسباني دي خيا نجومية المباراة بتصديه لأكثر من كرة بأسلوب عرفناه عن الحارس الأفضل في العالم هذه الأيام.
المدرب مورينيو أمام مجهر النقاد الذين لا يروقون لطريقة لعبه ولكنه يحقق المراد في البطولات الإقصائية كعادته، وهو في موسمه الأول مع اليونايتد تأخر في سلم ترتيب الدوري ولكنه أحرز كأس الرابطة الإنكليزية العام الماضي وفاز بمسابقة اليوروباليغ التي أهلته للشامبيونز هذا الموسم، وهو حالياً حجز مكانه في ربع نهائي كأس إنكلترا ومستمر في هذه البطولة وهذا هو المهم.
أما مباراة ملعب الأولمبيكو فكل الفصول واردة، ففوز شاختار 2/1 لم يؤهله وفي الآن ذاته لم يخرج روما وهذا يجعل الدقائق التسعين اليوم التي قد تمتد إلى 120 دقيقة عصيبة على الفريقين اللذين يمران بأسبوع مثالي.

المذاكرات الأخيرة
– حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً على ليفربول برسم المرحلة 30 من الدوري الإنكليزي الممتاز جعله يؤمن على المركز الثاني حالياً، بينما خسر إشبيلية بأرضه أمام فالنسيا بهدفين ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الليغا.
– تغلب روما على تورينو برسم المرحلة الثامنة والعشرين من الكالتشيو بثلاثية نظيفة عقب الإطاحة بنابولي بعقر داره 4/2 الأسبوع الفائت، وعاد شاختار فائزاً من ملعب فورسكلا بولتافا 3/صفر ضمن المرحلة الأولى لتحديد بطل الدوري الأوكراني.

وجهاً لوجه
– التعادل السلبي بين اليونايتد وإشبيلية قبل ثلاثة أسابيع هو الوحيد بينهما عبر التاريخ، ولكن اليونايتد استقبل الأندية الإسبانية 23 مرة ففاز تسع مرات مقابل عشرة تعادلات وأربع هزائم، وإجمالاً التقى اليونايتد مع الأندية الإسبانية 51 مرة ففاز 13 مقابل 21 تعادلاً و17 خسارةً، وزار إشبيلية الأندية الإنكليزية ست مرات كانت خالية من الفوز مقابل ثلاثة تعادلات، بيد أن الجميل لجماهير إشبيلية أن فريقها خسر مرة واحدة في آخر 11 مباراة أوروبية لعبها خارج أرضه.
– تقابل روما مع شاختار خمس مرات شهدت فوزاً يتيماً للنادي الإيطالي مقابل أربع هزائم، كما استقبل روما الأندية الأوكرانية أربع مرات عرفت فوزين وخسارتين، واللقاءات الإجمالية لروما مع الأندية الأوكرانية تشير إلى ثلاثة انتصارات وضعفها هزائم، وزار شاختار الأندية الإيطالية عشر مرات حملت فوزاً يتيماً كان على روما بالذات مقابل تعادلين وسبع هزائم.

قبل الصافرة
– سبق لليونايتد أن عبر هذا الدور ست مرات مقابل الخروج ثلاث مرات، والملاحظ أنه خرج مرتين أمام المدرب مورينيو، الأولى عندما كان مدرباً لبورتو البرتغالي موسم 2003- 2004 ووقتها فاز بورتو 2/1 وتعادلا في إنكلترا 1/1، والثانية عندما كان مدرباً لريـال مدريد وحينها تعادلا في إسبانيا 1/1 وفاز الملكي في مانشستر 2/1، أما الثالثة فكانت أمام ميلان عندما كان مدربه أنشيلوتي موسم 2004- 2005 ووقتها فاز ميلان 1/صفر ذهاباً وإياباً.
– واجه مورينيو نادي إشبيلية ثماني مرات عندما كان مدرباً لريـال مدريد وحقق الفوز في سبعٍ منها، وسبق لليونايتد أن واجه الأندية الإسبانية خلال الأدوار الإقصائية 13 مرة فتأهل ست مرات وخرج سبع مرات.
– لم يتجاوز إشبيلية زعيم الفائزين بمسابقة اليوروباليغ هذا الدور من البطولة الأهم الشامبيونزليغ في ثلاث محاولات، وخلال مشاركاته الأوروبية واجه الإنكليز خلال الأدوار الإقصائية مرتين فتأهل مرة وخرج مثلها.
– تأهل روما مرتين وخرج ثلاث مرات خلال المرات الخمس التي حضر خلالها في هذا الدور، والتقى شاختار مع الأندية الإيطالية أربع مرات خلال الأدوار الإقصائية وتأهل مرة واحدة فقط.
– يقود مباراة ملعب أولد ترافورد الهولندي ماريو ديكس، بينما يقود مباراة ملعب الأولمبيكو الإسباني مالينكو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن