أميركا تشترط على الأوروبيين تعديلاً جذرياً للاتفاق النووي مع إيران وإلا ستنسحب

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستخرج من الاتفاق النووي مع إيران ما لم يوافق حلفاؤها الأوروبيون على تعديله جذرياً. هذا ما ذكرته صحيفة «أكسيوس» الأميركية نقلاً عن مسؤولين من كيان الاحتلال لم تذكر أسماءهم. ووفقاً لصحيفة «أكسيوس»، قال ترامب: إنه في الوقت الحالي لا تقدم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة سوى «تغييرات تجميلية» يعتبرها ترامب غير مرضية. وهو يريد «تغييرات كبيرة» في الصفقة نفسها، وليس اتفاقيات إضافية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين الذين نقلت عنهم الصحيفة، أكد الرئيس الأميركي أنه إذا لم تتم تلبية مطالبه، فإن الولايات المتحدة سوف تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران. وكما تلاحظ الصحيفة، فإن الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا هو 12 أيار المقبل.
وجرت محادثات يوم 5 آذار الجاري في البيت الأبيض بين نتنياهو وترامب، حيث شكر الأول الثاني على دعمه اللامحدود وغير المسبوق للكيان الصهيوني. ووصف نتنياهو اجتماعه مع ترامب بأنه «ممتاز» وقال: إن موضوعاته الرئيسية كانت «إيران وإيران وإيران». ووقعت إيران مع «سداسية» الوسطاء الدوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، في 14 تموز، 2015 اتفاقاً تاريخياً بشأن تسوية مسألة برنامجها النووي على المدى الطويل.
وكالات