عربي ودولي

مقتل 10 أشخاص على يد «داعش» في الموصل وكركوك … ابن سلمان سيقوم بزيارة رسمية لبغداد .. والنجف قريباً تتضمن فتح سفارة السعودية

كشف مصدر مطلع أن السلطات في بغداد والنجف تستعد لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي سيقوم بزيارة رسمية للبلاد قريباً، وكشف عن محتوى زيارته.
وقال المصدر: إن «بغداد تقوم الآن بتوفير الأجواء اللازمة والآمنة لهذه الزيارة التي تستغرق يومين»، موضحاً أن «اليوم الأول سيشهد مراسيم توقيع اتفاقيات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما سيشهد اليوم الثاني زيارة تاريخية إلى النجف حيث يلتقي خلالها ولي العهد بزعامات دينية».
كما يتضمن جدول زيارة ابن سلمان المشاركة في حفل الافتتاح الرسمي لمنفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية لاستئناف عملية التبادل التجاري بين البلدين، وفتح سفارة السعودية لدى بغداد وقنصليتها في النجف.
وأضاف المصدر: إن ابن سلمان سيقود وفداً رفيع المستوى يتألف من وزراء ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي بناء على دعوة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبترتيب من سياسيين ومسؤولين تكررت زياراتهم إلى السعودية في الفترة الأخيرة.
وتعد زيارة ولي العهد السعودي الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول سعودي على هذا المستوى للعراق منذ عام 1989.
وتم تدشين مرحلة جديدة في العلاقة بين السعودية والعراق بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد، في شباط من العام الماضي، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من ربع قرن.
وفي سياق منفصل قالت الشرطة العراقية ومسؤولون محليون إن مقاتلين من تنظيم «داعش» قتلوا 10 أشخاص على الأقل بينهم شيخ عشيرة سني في هجومين منفصلين يوم الأحد في محافظتي الموصل وكركوك بشمال العراق.
وأوضحت مصادر بالشرطة أن إرهابيين اقتحموا منزل شيخ عشيرة في قرية قرب بلدة الشرقاط إلى الجنوب من الموصل، وقتلوه وابنه واثنين كان يستضيفهما.
وانتزعت قوات عراقية مدعومة بمقاتلي عشائر وبدعم أمريكي السيطرة على بلدة الشرقاط من تنظيم «داعش» في 2016 لكن مسؤولين أمنيين يقولون إن عدداً صغيراً من مقاتلي التنظيم لا يزالون ينشطون في المنطقة وبإمكانهم شن هجمات متفرقة.
وفي بلدة نجانة إلى الجنوب من مدينة كركوك النفطية قتل خمسة من أفراد أسرة واحدة على يد مسلحين في نقطة تفتيش أمنية مزيفة أقاموها على طريق رئيسي.
وقالت الشرطة إن جثث القتلى الخمسة عثر عليها متفحمة داخل سيارتهم المحترقة بعد فرار المسلحين من الموقع. واتهم ضابطان بالشرطة مسلحي تنظيم «داعش» بشن الهجوم. وقالت مصادر بالشرطة إن شخصاً آخر قتل داخل سيارته خلال الهجوم.
وفي سياق آخر يتجه العراق نحو تقليص وارداته من المنتجات النفطية بنسبة 25% مع إعادة تأهيل مصافي النفط الخام عقب انتهاء الحرب مع تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب وزارة النفط العراقية.
وقال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي في بيان أمس: إن بلاده ستنتج المزيد من المنتجات النفطية من خلال معالجة سوائل الغاز الطبيعي، لكن الوزير لم يحدد إطاراً زمنياً لخفض الواردات.
وكانت الوزارة أعلنت في الأشهر القليلة الماضية زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة كركوك النفطية وخططاً لإعادة تأهيل أجزاء من مصفاة بيجي هذا العام.
ويعتبر العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في «أوبك» بعد السعودية، وتقلصت طاقته التكريرية حين اجتاح مسلحو تنظيم «داعش» بيجي جنوبي بغداد في 2014.
واستعادت القوات العراقية السيطرة على بيجي في 2015، لكن المصفاة عانت من أضرار جسيمة. وتعتمد البلاد الآن في الأساس على مصفاة الدورة في بغداد ومصفاة الشعيبة بالجنوب.
(روسيا اليوم- رويترز- وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن