موسكو تؤكد مجدداً أن أميركا تسعى إلى تقسيم البلاد … المقداد: واشنطن لا تدعم إلا الإرهاب في سورية
| وكالات
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: إن الجهات المعادية لسورية كثفت اتهامها لسورية باستخدام الكيميائي، مؤكداً أن أميركا لا تدعم إلا الإرهاب في سورية وفي العالم، على حين اعتبرت روسيا أن واشنطن تسعى إلى تقسيم سورية، على الرغم من وعودها بالمحافظة على وحدة وسيادة هذا البلد.
وفي تصريح نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية، قال المقداد في رده على سؤال حول المعارك في الغوطة الشرقية ومدى مراهنة أميركا على أرض الغوطة؟: إن واشنطن «لا تدعم إلا الإرهاب في سورية وفي كل أنحاء العالم، وهي معادية للديمقراطية ولحياة الشعوب».
وأضاف المقداد: «أميركا متحالفة الآن مع الإرهابيين، ونحن في سورية متحالفون مع الأصدقاء الروس ومتحالفون مع القوى التي تكافح ضد الإرهاب، أما الولايات المتحدة تتحالف مع الإرهابيين».
وتابع: «لذلك نحن في سورية نقول إن كل هذه الفبركات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية حول استخدام الكيميائي في سورية، إنما يأتي من خلال دعمها لأدواتها مما يسمى الخوذ البيضاء وداعش وجبهة النصرة لكي تستغل مثل هذه الأمور لتنفيذ سياساتها في الشرق الأوسط لأنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها في سورية».
على خط مواز، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين في تصريح نشر أمس ونقله الموقع الإلكتروني «روسيا اليوم»، قال: إن «نيات الولايات المتحدة واضحة، تقسيم سورية على النقيض من الوعود بالمحافظة على الوحدة الترابية وسيادة هذا البلد، القوات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة تتعاون مع مسلحي داعش، وهذا يجري أيضاً تحت قيادة وسيطرة الأميركيين». ولفت نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن واشنطن اليوم تشجع المشاعر الانفصالية للأقليات القومية.
وقال فومين في هذا الشأن: إن «الأميركيين يقومون بلعبة محددة مع التشكيلات المسلحة للأقليات القومية، بما في ذلك الأكراد. ويتحدثون في الوقت نفسه عن إقامة منطقة أمنية معينة تحت سيطرة مثل هذه التشكيلات المسلحة، التي يبلغ تعدادها بحسب آخر البيانات، 40 ألف شخص».
إلى ذلك، أكد الناطق باسم «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أليكسندر إيفانوف، على صفحة القناة على موقع «فيسبوك»، أن «وجود تنظيمات متطرفة في مناطق سيطرة المجموعات المتمردة جنوبي البلاد يهدد استقرار اتفاقية خفض التصعيد بشكلٍ خطير».
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أشارت بحسب «روسيا اليوم»، إلى وجود مؤشرات إعلامية مختلفة على أن الميليشيات المسلحة تخطط لشن هجوم جديد واسع النطاق في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد.