شؤون محلية

تخفيض مراكز الإيواء في القنيطرة إلى 9 فيها 192 عائلة … رئيس فرع الهلال في القنيطرة: لا مصداقية لدى مشرفي مراكز الإيواء بتوزيع الإعانات على المقيمين

| الوطن- القنيطرة

خلص اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية في القنيطرة إلى مجموعة من القرارات والإجراءات منها إخلاء مركز إيواء مدرسة غالية فرحات ونقله إلى مركز الثانوية الشرعية وتسليم المدرسة أصولاً لمديرية التربية وتكليف الشؤون الاجتماعية بإعداد دراسة عن مركز إيواء الخياط وعدد الأسر وإيجاد الحلول لتأمين المهجرين بعد رفع أصحاب المساكن دعاوى على المحافظة والمهجرين لإخلائها بحجة بيعها أو الإقامة فيها.
وأشار رئيس فرع الهلال الأحمر في القنيطرة جمعة حسن إلى التركيز على مشروع سبل العيش لدعم الأسر الأشد فقراً للتخلي تدريجياً عن السلل الغذائية التي خفضت كمياتها بنحو 60 بالمئة، مبيناً العمل على افتتاح مركز طبي متكامل «عيادات شاملة» في تجمع البطيحة على نفقة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر وذلك لتقديم الخدمة الصحية والعلاج لأبناء التجمع.
ولفت حسن إلى عدم مصداقية مشرفي مراكز الإيواء خلال توزيع الإعانات الإغاثية على المهجرين المقيمين في تلك المراكز، حيث يقومون بإحضار دفاتر عائلة للعوائل غير الملتزمة بالإقامة لاستلام مخصصاتهم أو الاتصال بهم وإبلاغهم عن موعد التسليم، موضحاً أن عدد العوائل المهجرة والمتضررة على أرض المحافظة 13 ألف عائلة ويحصلون على مخصصاتهم كل أربعة أشهر نظراً لنقص المواد الإغاثية.
وذكر نائب محافظ القنيطرة محمد خنيفس أنه تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتأمين اعتمادات لإقامة مراكز إقامة على أرض المحافظة لحل مشكلة المهجرين في مركز إيواء الخياط، منوهاً بأنه تم دمج مراكز الإيواء على أرض المحافظة بغية الاستغناء عن المدارس لحاجة التربية لها من أجل التخلص من الدوام النصفي، وانخفض عددها من 17 إلى 9 ويقيم فيها 192 عائلة.
وأشار مدير صحة القنيطرة عوض العلي إلى تخديم المناطق التي عاد إليها الأهالي صحياً في البويضة ودروشا والمعضمية وخربة الشيّاب عن طريق العيادة المتنقلة رغم أن أبناء دروشا والمعضمية من القنيطرة ولكن يتبعون صحياً إلى ريف دمشق حسب الخريطة الصحية، مبدياً استعداد المديرية لافتتاح مركز للمعالجة الفيزيائية في تجمع الفضل بعد توافر عدد كبير من الأجهزة اللازمة نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى والمصابين والأمر متوقف على تأمين مقر للمركز.
وأشار مدير زراعة القنيطرة شامان جمعة إلى إطلاق المشروع الوطني للزراعات الأسرية وكانت حصة المحافظة 1500 منحة وتم اختيار الأسماء من المجتمع المحلي من خلال لجان شكلت لهذه الغاية.
وعرض جمعة موضوع مركز إيواء جويزة وهو عبارة عن مداجن كانت تابعة لفلاحي القنيطرة والذي يرغب حالياً في استثمارها بعد تسديد الالتزامات المالية التي ترتبت على إقامة المهجرين من فواتير كهرباء وماء وبلغت نحو 6 ملايين ليرة واتحاد الفلاحين لا يملك المبلغ حالياً ويشكو من ضعف الموارد المالية وعدم قدرته على دفع قيمة تلك الفواتير.
وطالب محافظ القنيطرة همام دبيات أعضاء لجنة الإغاثة بتحمل مسؤولياتهم تجاه العوائل المهجرة والمتضررة والتأكد من وصول الإعانات الإغاثية إلى مستحقيها في مراكز الإيواء والمناطق التي يقيمون فيها، مشدداً على عدم الخطأ بعمليات التوزيع.
ووجه دبيات سؤالاً إلى اللجنة حول وضع العوائل المقيمة في مركز الخياط ومطالب أصحاب المساكن بإخلائها: «هل نتخلى عن تلك العوائل أم نقدم لهم كل ما يحافظ عليهم ويصون كرامتهم»؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن