عربي ودولي

العبادي يعلن إعادة افتتاح مطاري أربيل والسليمانية.. وبارزاني يشكره

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبموجب صلاحياته الدستورية، أمس الثلاثاء إعادة افتتاح مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية بعد استجابة السلطات المحلية في إقليم كردستان لإعادة السلطة الاتحادية إلى المطارين المذكورين.
وأكد العبادي خلال لقائه مع ضباط وزارة الداخلية العاملين في مطارات الإقليم توقيعه أمراً ديوانياً بعد استجابة السلطات المحلية في الإقليم لإعادة السلطة الاتحادية إلى مطاري أربيل والسليمانية الدوليين حسب الدستور، حرصاً على تسهيل سفر المواطنين من خلال المطارين المذكورين، واستحداث مديرية للحماية الخاصة على مطارات الإقليم تكون القيادة والسيطرة فيها لوزارة الداخلية الاتحادية.
وأوضح العبادي أنه سيتم ربط منظومة التحقق (البايسز) الخاصة بمطارات الإقليم ومنافذه الحدودية بالمنظومة الرئيسية في بغداد، على غرار ما هو معمول به في المنافذ العراقية الأخرى، وربط دوائر الجوازات والجنسية ومنتسبيها في المطارين المذكورين بوزارة الداخلية الاتحادية بحسب القانون.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه سيتم كذلك تشكيل لجنة عليا للإشراف على إدارة مطارات الإقليم ومنافذه، والتأكد من الالتزام بالمعايير الاتحادية، تضم ممثلين عن جميع السلطات المعنية في المركز والإقليم، وترفع تقاريرها إليه كقائد عام للقوات المسلحة أو من يخوله.
في أول رد فعل لمسؤولي كردستان، قال رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي: «نشكر ونحترم بغداد ورئيس الوزراء حيدر العبادي، لأنه هو من قرر إعادة فتح المطارات».
بدوره، رحّب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بإعلان إعادة الحكومة الاتحادية افتتاح مطاري أربيل والسليمانية، ورفع الحظر عن مطارات الإقليم، ودعا إلى التعاون التام بين السلطات المعنية، فضلاً عن مواصلة حوار شامل لحل الخلافات الأخرى كافة بين الجانبين على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية.
كما أكد معصوم ضرورة عودة حياة المواطنين في الإقليم إلى حالتها الطبيعية، وحلّ مشكلة دفع رواتب موظفي الإقليم، وتخفيف القيود على المصارف الخاصة، وتطبيع العلاقات بين أبناء الشعب العراقي الواحد كافة، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع المواطنين من أجل تصفية فلول الإرهابيين، ومنع عودة الأعمال الإرهابية مجدداً بأي شكل أو مكان في العراق.
وفي سياق متصل، عقد وفد من الحكومة العراقية برئاسة محافظ البنك المركزي العراقي علي العلَاق في أربيل اجتماعاً مع فريق من حكومة إقليم كردستان برئاسة وزير المالية ريباز حملان. وخصص الاجتماع لحسم مجموعة مسائل من بينها إعادة تنظيم الضرائب والجمارك في نظام عام، وتفعيل فروع البنك المركزي في أربيل والسليمانية، حيث يشارك في الاجتماع لجان فنية متخصصة.
وفي سياق آخر تمكنت القوات العراقية المشتركة الإثنين من تطهير 16 قرية من خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في جنوب غرب محافظة كركوك، ودمرت مراكز وأنفاقاً ومستودعات للأسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي.
(الميادين– أ ف ب- سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن