سورية

مزاعم لميليشيات الجنوب: أميركا «حثتنا» على التزام «خفض التصعيد»!

| وكالات

زعمت مصادر في ميليشيات مسلحة في جنوب البلاد بأن الولايات المتحدة حثت تلك الميليشيات على الالتزام باتفاق «خفض التصعيد»، بعد أيام قليلة على تسريبات تحدثت عن أن تلك الميليشيات تحضر لهجوم ضخم على مواقع الجيش العربي السوري بدعم أميركي.
وبحسب مواقع إلكترونية داعمة للميليشيات، فقد أكد مصدر في الأخيرة رفض ذكر اسمه أن الولايات المتحدة وجهت رسالة إلى الميليشيات المتواجدة في درعا والقنيطرة ادعت فيها أن الدولة السورية وروسيا «لا يتعاونان من أجل وقف العنف في الغوطة وتخفيف الألم عن المدنيين»، ووصفت ما يحدث في الغوطة بـ«المأساة ووصمة العار» على مرتكبيها.
وحثت الولايات المتحدة في رسالتها بحسب المصدر على «ضبط الأعصاب، والتفكير مليا في المدنيين، وعدم إعطاء الذرائع للنظام للقصف والقضاء على آخر معقل للمعارضة المعتدلة في سورية».
وأكد مصدر مطلع على الأوضاع في درعا لـ«الوطن» منذ يومين أن الميليشيات المسلحة تتحضر لهجوم ضخم على مواقع الجيش على أن تقوم «جبهة النصرة» الإرهابية بقيادة الهجوم.
وقال المصدر حينها إن ميليشيات الجنوب من بينها «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«النصرة» و«جند الملاحم» و«عامود حوران» استكملت التحضيرات التي أشرف عليها ضباط استخبارات من أميركا وبريطانيا والأردن.
ووفقاً للمصادر سيكون أول أهداف العملية قطع طريق درعا، تمهيداً للسيطرة على إزرع وخربة غزالة، كاشفاً أن محور القتال سيكون طويلاً ويمتد من بلدة النجيح إلى خربة غزالة.
وأكد المصدر أن العملية تأتي في سياق محاولات أميركية للرد على الإصرار السوري الروسي على استعادة الغوطة الشرقية وتخفيف الضغط عن ميليشيات الأخيرة.
وبحسب معلومات «الوطن» فقد أرسل الجيش تعزيزات إلى الجنوب منذ عدة أيام، على حين أكدت روسيا أن «وجود تنظيمات متطرفة في مناطق سيطرة المجموعات المتمردة جنوبي البلاد يهدد استقرار اتفاقية خفض التصعيد بشكلٍ خطير».
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان لها بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن الولايات المتحدة دعت لعقد اجتماع طارئ في الأردن لتقييم الوضع في جنوب غرب سورية وضمان عمل منطقة «خفض التصعيد» هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن