اقتصاد

السورية للتجارة بحاجة لتأهيل 65 صالة في حلب ودير الزور وأريافهما والمشكلة في تأمين التمويل

| علي محمود سليمان

بيّن مدير مسؤول في المؤسسة السورية للتجارة أن المؤسسة بحاجة لتأهيل وصيانة حوالى 65 صالة بيع تابعة لها تنتشر بين محافظتي حلب ودير الزور وأريافهما إضافة إلى وجود ثلاثة مجمعات كبيرة في محافظة ريف دمشق.
وفي تصريحه لـ«الوطن» أوضح أن المبالغ المخصصة للخطة الاستثمارية في المؤسسة السورية للتجارة لا تكفي لإعادة تأهيل العشرات من الصالات في وقت مشترك، ولذلك فالمؤسسة بحاجة للدعم في تأهيل هذه الصالات، منوهاً بأنه تمت مراسلة المحافظين عن طريق وزارة الإدارة المحلية للدعم في إعادة التأهيل والصيانة.
موضحاً أن المبالغ توزع إلى قسمين الأول يحدد ويرفع من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتخصيص المبلغ المطلوب من الأموال المرصودة لإعادة الإعمار، والقسم الثاني يتم تقديره من المحافظين وفق أولويات العمل في كل محافظة، وذلك بعد أن تقوم مديرية الخدمات الفنية في كل محافظة بتقييم الأضرار وقيمتها وتحديد المبلغ المطلوب لها، علماً أن المؤسسة راسلت المحافظين للإسراع في وضع جداول التقييم.
ولفت المدير المسؤول إلى أنه لا يمكن حالياً تحديد قيمة هذه المبالغ المطلوبة لأن عمليات التقييم لم تنته وتحتاج لوقت كافٍ، ولا يمكن حصرهاً في جهة واحدة لكونها تجري في عدة محافظات، حيث قدرت المؤسسة أنها بحاجة لترميم وتأهيل 40 صالة متوزعة بين مدينة حلب وريفها المحرر، إضافة إلى قرابة 25 صالة في محافظة دير الزور منتشرة بين المدينة والريف والمقر الرئيسي للمديرية الذي تعرض للتدمير والتخريب، كما يوجد ثلاثة مجمعات كبيرة متوزعة في محافظة ريف دمشق بين بلودان والزبداني وقدسيا.
وأشار المدير في السورية للتجارة إلى أن المؤسسة باشرت بإعادة تأهيل 7 صالات في حلب و4 في دير الزور لأنها صالات يمكن ترميمها نتيجة وجود أضرار بسيطة فيها وذلك للإسراع في وضعها بالخدمة، إضافة إلى المباشرة في تأهيل مجمعي الزبداني وبلودان بعد أن تم تخصيص أموال إعادة التأهيل من محافظة ريف دمشق وإبرام العقد مع المؤسسة العامة للبناء والمباشرة بأعمال الترميم.
مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم بتسيير سيارات جوالة تابعة لها في المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري وتصبح آمنة ولا يوجد بها صالات، حيث إن المؤسسة تتعاون مع المحافظات في وضع تقييم للمناطق المحررة، وعند وجود صالة بها يبدأ العمل لتقييم الأضرار وإعادة التأهيل، وفي حال عدم وجود صالة بها تتم دراسة إمكانية تخصيص بناء فيها لإقامة صالة أو تسيير سيارات جوالة لتخديم المواطنين في تلك المناطق وإيصال المواد الغذائية والاستهلاكية لهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن