سورية

قافلة مساعدات جديدة إلى الغوطة الشرقية اليوم … تأمين خروج دفعة جديدة من المدنيين

| وكالات

أمن الجيش العربي السوري خروج دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين، في حين أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أن «قافلة مساعدات غذائية وطبية ستدخل مدينة دوما اليوم.
وذكرت وكالة «سانا»، أن «عشرات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال وصلوا ظهر اليوم (الأربعاء) عبر الممر الآمن بعد تأمينهم من قبل وحدات الجيش العربي السوري»، وبينت أنه تم نقلهم عبر حافلات النقل العامة وسيارات الإسعاف إلى مراكز الإقامة المؤقتة الجاهزة لاستقبالهم بعد تزويدها وتجهيزها من قبل الحكومة بمستلزمات الإقامة والرعاية الصحية.
وتمكنت وحدات الجيش الثلاثاء من تأمين خروج عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم مرضى كانت تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية في الغوطة الشرقية عبر الممر في مخيم الوافدين.
ولا تزال التنظيمات الإرهابية والميليشيات تحتجز مئات العائلات في الغوطة الشرقية وتمنعهم من المغادرة عبر الممرين الآمنين إضافة إلى استهداف أي مدني يحاول المغادرة.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء فلاديمير زولوتوخين أن 50 شخصاً غادروا أمس الغوطة الشرقية.
وفي وقت سابق قال زولوتوخين للصحفيين، بحسب موقع «روسيا اليوم»: «منذ فتح الممر الإنساني غادر أكثر من 300 شخص منطقة الغوطة الشرقية، وتم خروج معظمهم في الأيام الأخيرة. وبهذا الصدد ازداد في التجمعات السكنية التي يسيطر عليها المسلحون احتجاج المدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة على أعمال المسلحين الذين ما زالوا يسيطرون على مداخل الممر».
من جانبها ذكرت وكالة «أ ف ب» أن عملية إجلاء الدفعة الثانية من الحالات الطبية من الغوطة الشرقية المتوقع أن تشمل إخراج عشرات الأهالي بدأت أمس.
وبدأت عمليات إجلاء المرضى والمصابين من دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية الثلاثاء بموجب اتفاق مع الميليشيات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
وأكد مسؤول في الهلال الأحمر في دمشق قام بتسهيل عمليات الإجلاء بدء عملية جديدة أمس، بحسب «أ ف ب».
ووفق «أ ف ب»، تجمع في دوما عشرات الأشخاص الذي ينتظرون أن يتم إجلاؤهم عند مركز للهلال الأحمر في وقت مبكر أمس.
وذكر رئيس المكتب السياسي لميليشيا «جيش الإسلام»، ياسر دلوان، «اليوم هناك إخراج للحالات الطبية للعلاج. سنتابع هذه الحالات حتى إنهاء هذه الحالات وإخراجها للعلاج ثم العودة»، وأضاف دلوان: «كلهم مدنيون. هناك نحو 35 شخصاً مع مرافقيهم».
وأكد الأهالي الخارجون من الغوطة الشرقية، أن الإرهابيين يستهدفون المدنيين الراغبين بالمغادرة، وبينوا أنهم يحاولون منذ أكثر من عامين الخروج لكن التنظيمات الإرهابية تمنعهم من ذلك.
ودعا الأهالي الخارجون من الغوطة أول من أمس، من تبقى من الأهالي الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة دروعا بشرية إلى الانتفاض في وجه المسلحين والوصول إلى أقرب نقطة للجيش العربي السوري أو للمرات الآمنة حتى يأمنوا على حياتهم وأطفالهم.
وفي وقت سابق، كانت وكالة «نوفوستي» الروسية، ذكرت أنه ونتيجة المباحثات مع زعماء الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية تم التوصل إلى اتفاق حول خروج مجموعتين من المدنيين يبلغ عددهم نحو 100 شخص من مدينة دوما إلى المعبر في مخيم الوافدين. وأضافت: «يوجد بين الذين يتوقع إجلاؤهم اليوم (الأربعاء) عدد من المصابين».
كذلك أفادت بخروج «نحو 100 مسلح عبر معبر مخيم الوافدين من بينهم جرحى نتيجة المعارك، ومن المقرر أن يتم نقلهم إلى إدلب في الشمال السوري».
وفي سياق متصل قال مستشار الشؤون الخارجية في الهلال الأحمر العربي السوري زياد مسلاتي بحسب وكالة «رويترز»: إن قافلة مساعدات من 25 شاحنة تحمل غذاء وأدوية ستدخل مدينة دوما اليوم الخميس.
وتم الأسبوع الماضي دخول قافلة مساعدات تقل غذاء وأدوية إلى دوما لكنها لم تفرغ كامل حمولتها بسبب استهداف التنظيمات الإرهابية لها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن